المستخلص: |
قدم المقال اللاوعي اللغوي. وبين أن اللغة عند جاك لا كان مرآة اللاوعي، وهو بذلك يتابع خطوات فرويد في النظر إلى الحياة النفسية بوصفها مترجحة بين الشعور واللاشعور، أو الوعي واللاوعي. وقسم الوعي إلى أربعة أقسام، الوعي (التلقائي، التأملي، الحدسي، المعياري أو الأخلاقي)، وقيل إن الدلالة لا تتحدد بلفظ واحد ومن هنا يتبين أن المعنى النهائي لأي نص، فالدال هو صورة سمعية والمدلول هو صورة ذهنية للدال، لذا كانت المدلولات واحدة في اللغات عامة، واختلفت الدوال. واختتم المقال بالتركيز على التحليل البنيوي النفسي الذي يتخذ عادة جملة من الإجراءات المستفادة من آراء جاك في ربطه المنهج النفسي بالبنيوي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|