المستخلص: |
سعت الدراسة إلى التعرف على الحركات الجهادية العابرة للحدود الوطنية وتهديد المصالح الغربية في القارة الأفريقية. وقسمت الدراسة إلى ثلاثة عناصر، تناول الأول الإطار العام من حيث صدام أم حوار الحضارات في القارة الأفريقية. وتطرق الثاني إلى مصالح الغرب والتي تهدد في إفريقيا. وأشار الثالث إلى الحركات الجهادية العابرة للحدود في إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية. وأختتمت الدراسة بالإشارة إلى أوجه وسبل المواجهة أو التهدئة بين الولايات المتحدة الأمريكية من جهة والحركات الجهادية العابرة للحدود الوطنية في القارة الأفريقية من جهة أخري، بهدف تحقيق المكاسب على الجبهات السياسية والاقتصادية والتجارية ومخاطر ذلك على الحدود الوطنية للدول، وانتقال التهديدات والمخاطر من القارة الأفريقية التي أتبعتها الدكتاتورية والفوضي إلى العالم الغربي ولاسيما إلى القارة العجوز المجاورة لإفريقيا التي تعيش حالة من التوتر (ظاهرة السترات الصفر في فرنسا) رغم الاستقرار السياسي الباهت. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|