المستخلص: |
يهدف هذا البحث إلى الكشف عن البنى الأسلوبية في شعر الشاعر السعودي عبد العزيز خوجة، تلك البنى التي أخذت مكانا بارزا في شعره، وارتبطت ارتباطا وثيقا بمضامينه الشعرية. وسيتناول جوانب ظهورها وبنائها وصياغتها وتركيبها، والكشف عن مستوى توظيفها داخل البناء الشعري في شعر خوجة، وهو ما ساعد على جعلها أداة جمالية، تحرك أنساق بنائه الشعري، وتنقله من السكون إلى الحركة بطريقة فاعلة مؤثرة، وجمالية معبرة. وسينطلق البحث للوقوف على مدى ما كانت هذه المستويات ملهمة للشاعر في تكوين سياقات شعرية جديدة ذات أبعاد دلالية، تعمل على تحريك ذهن المتلقي؛ ليعيش داخل هذا النسق الشعري الذي أبدعه الشاعر، وكون نماذج البنى الأسلوبية فيه. من هنا اتجهت هذه الدراسة نحو بيان البنى الأسلوبية، وأبعادها ودلالاتها على اختلاف مواقعها داخل البناء الشعري عند عبد العزيز خوجة. وقد استدعت طبيعة هذا البحث الاكتفاء بدراسة بعض الظواهر الأسلوبية البارزة في شعر الشاعر؛ لتكون دليلا على غيرها، وليس معنى ذلك أنها هي الأبرز في شعره، ولكنها الأظهر، ولعل هذا البحث يفتح مجالا لدراسة شعر الشاعر من جوانب أسلوبية أخرى، حيث إنه لا يزال حقلا بكرا، لم يتطرق إليه دارسو الأدب بصورة كاملة، ولم يوفه المهتمون بالنقد الأدبي ما يستحق. • وشمل البحث المبحثين التاليين: المبحث الأول: الأسلوبية في إطارها النظري. المبحث الثاني: الأسلوبية في إطارها الإجرائي، واشتملت على ما يلى: ١- البنية التركيبية: وتتمثل في التالي: أ- الأساليب الإنشائية: في نموذجي: (الاستفهام، والنداء) ب- التقديم والتأخير. ج- الحذف. د- التناص. ٢- البنية التكرارية.
|