العنوان بلغة أخرى: |
American Forign Policy in the Middle East (Syria and Iraq) Model under Obama Erae (2009-2016) |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | حنتولي، إيمان عبدالعزيز فهيم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Hantouly, Iman Abdul-aziz Faheem |
مؤلفين آخرين: | المشاقبة، أمين عواد مهنا (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 136 |
رقم MD: | 1223752 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على طبيعة السياسة الخارجية الأمريكية تجاه سوريا والعراق في عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما (2009-2016)، وقد انطلقت الدراسة من فرضية رئيسية مفادها أن "هناك تحولات جذرية في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه سوريا والعراق خلال الفترة (2009-2016)"، وقد أثبتت الدراسة صحة فرضيتها، حيث أدرك الرئيس الأمريكي باراك أوباما أخطاء الإدارة الأمريكية السابقة، واستبدل استراتيجية السياسة الخارجية الأمريكية تجاه سوريا والعراق من القوة الصلبة ولغة التهديد وتنفيذ الضربات الاستباقية، إلى استخدام القوة الناعمة التي تركز على الدبلوماسية، والتحالفات الدولية، والتعاون في مجال القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتجنب التورط في أي تدخل عسكري، واستخدام أسلوب القيادة من الخلف، وإلقاء المسؤولية على الحلفاء في تسوية الصراعات وخاصة في منطقة الشرق الأوسط الذي تغيرت أهميته في عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حيث توجه إلى دول آسيا وعلى رأسها الصين. وقد وظفت الدراسة للإجابة عن فرضيتها كلا من المنهج الوصفي التحليلي، ومنهج صنع القرار، والمنهج المقارن، وأجابت الدراسة عن أسئلتها التي تمحورت حول التعرف على طبيعة الأهداف والمصالح الاستراتيجية الأمريكية تجاه منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، وفي عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشكل خاص، ومدى التحول في طبيعة السياسة الخارجية الأمريكية في عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما تجاه العراق وسوريا، وفي ضوء ذلك فقد خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات، منها ضرورة تحديد الولايات المتحدة الأمريكية لنوعية علاقتها بالحكومة العراقية بمدى التزام الحكومة العراقية بمعايير حقوق الانسان الدولية، ومدى جدية الحكومة العراقية بالقيام بالإصلاح السياسي والاقتصادي، والوصول إلى اتفاق مع الحكومة العراقية لوضع مخطط تفصيلي لعملية مصالحة وطنية تشمل كافة المكونات العراقية، وتنهي حالة العنف القائم على أسس مذهبية، وأوصت الدراسة بضرورة الإبقاء على تواجد أمريكي في منطقة الشرق الأوسط بنحو يكفي لتحقيق الردع والفوز في أي صراع محتمل مع قوة إقليمية أو دولية تنافس على التحكم في الشرق الأوسط، وصياغة استراتيجية عربية شاملة للتعامل مع المتغيرات الدولية والإقليمية وفق تصورات المصلحة الوطنية العليا للدول العربية في ظل تراجع الدور الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط. |
---|