المصدر: | شؤون الأوسط |
---|---|
الناشر: | مركز الدراسات الاستراتيجية |
المؤلف الرئيسي: | جندلي، عبدالناصر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع157 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | ربيع |
الصفحات: | 55 - 77 |
ISSN: |
1018-9408 |
رقم MD: | 893325 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
عرضت الورقة البحثية السياسة الخارجية الأميركية في عهد أوباما تجاه الشرق الأوسط. واعتمدت الورقة البحثية على المنهج التاريخي المقارن والمنهج المسحي. وجاءت خطة الورقة متمثلة في عدة عناصر وهي، تناول الأول أسباب تراجع دور السياسة الخارجية لإدارة أوباما تجاه منطقة الشرق الأوسط ومنها بروز قوي عالمية جديدة مثل روسيا والصين والهند وإيران تفرض على الولايات المتحدة أخذ مصالحها الاستراتيجية بعين الاعتبار وفقاً لمبدأ تبادل الأدوار وتقاسم المصالح. وأوضح الثاني حدود واقعية سياسة أوباما الخارجية تجاه الشرق الأوسط وتضمنت عدة نقاط ومنها إقدام الرئيس أوباما على توقيع الاتفاق النووي مع إيران وإن كانت تراه واشنطن ضمنياً بمثابة احتواء لإيران في المنطقة من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل. وعرض الثالث توجه السياسة الخارجية لإدارة أوباما آسيوياً وتراجعها شرق أوسطياً من خلال انتهاج أوباما مبدأ الانعزالية في سياسته الخارجية تجاه منطقة الشرق الأوسط فقد اندلعت الانتفاضات العربية في كل من تونس وليبيا ومصر واليمن وسوريا والمواقف الأمريكية تميزت بالفتور والتراجع من خلال اكتفائها برد الفعل دون الظهور بموقع الفاعل واتخاذ القرارات الحاسمة. وكشف الرابع عن قوي إقليمية بديلة على خلفية تراجع الدور الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط ومنهم روسيا وإيران وتركيا. وخلصت الورقة البحثية إلى أن ما لا يمكن أن يدركه أوباما هو أن دوره السلبي في المنطقة جعل الكثير من القوي الإقليمية الفاعلة الرسمية وغير الرسمية تتحرك وبجرأة وفق مصالحها وبطريقتها الخاصة وآلياتها المناسبة مع قليل من الترقب لرد الفعل الأمريكي الذي يبقي متمسكاً باستراتيجية القيادة من الخلف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1018-9408 |