ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تقييم الوالدين للخبرات التربوية التي تقدمها رياض الأطفال في محافظة القريات

العنوان بلغة أخرى: Parents' Assessment of Educational Experiences Provided by Kindergarten in Al-Qurayat Province
المؤلف الرئيسي: الشراري، أحلام محمد خلف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البطش، محمد وليد موسى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 80
رقم MD: 1225186
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

51

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة إلى معرفة تقييم الوالدين للخبرات التي تقدمها رياض الأطفال في محافظة القريات في المملكة العربية السعودية، ومعرفة هل يختلف تقييم الوالدين في محافظة القريات لها تبعا لمتغيرات الدراسة: جنس الوالد أو الوالدة (ذكر، وأنثى) وعمر الوالدين (20-29 سنة، 30- 39 سنة، و 40-49 سنة، و 50 سنة فما فوق)، ومؤهل الوالدين (الثانوية العامة فما دون، ودبلوم كليات المجتمع، والبكالوريوس، والماجستير أو الدكتوراه) وكون الأم تعمل، أو لا تعمل، وطبيعة عمل الأب (مجال الأعمال التعليمية، والمجال الصحي، ومجال الأعمال التجارية والصناعية، والعمل في القوات المسلحة، ومجالات الأعمال الأخرى)، ومدى توفر المعايير والخصائص الواجب توفرها في مبنى الروضة ومرافقه في رياض الأطفال في محافظة القريات، ومعرفة الأسباب التي تجعل الوالدين يرسلون أبناءهم إلى رياض الأطفال في محافظة القريات. تكونت عينة الدراسة من آباء وأمهات الأطفال الملتحقين برياض الأطفال بمحافظة القريات عام 2016م وعددهم 548 والدا ووالدة، كما واستخدمت الباحثة مقياسا لتقييم الخبرة المقدمة لأطفال الروضة يتكون من 50 فقرة بالإضافة إلى سؤال مفتوح الذي قامت بتطويره وإيجاد مؤشرات عن صدقه وثباته، إضافة إلى بطاقة مكونة من 25 فقرة، تضم خصائص ومعايير يجب أن تتوفر في مبنى الروضة ومرافقه. بينت النتائج الخاصة بمقياس تقييم وآراء الوالدين بالخبرات المقدمة للأطفال في رياض الأطفال السعودية أن متوسط استجابات الآباء والأمهات على فقرات مقياس للآراء حول الخبرات التي تقدم للأطفال برياض الأطفال تتراوح بين (2.86- 3.68) حيث بلغ المتوسط العام 3.419، بالنسبة لتأثير متغيرات الدراسة على استجابات عينة الدراسة، فقد تبين أن المتغيرات الخمسة ليس لها تأثير يذكر على استجابات المفحوصين عدا العمر، حيث أن العمر له تأثير كبير على استجابات الوالدين وخصوصا بين الفئتين (29--20) سنة و(49-40) سنة، أما بالنسبة لبطاقة ملاحظة المبنى ومرافقة فتبين أن أغلب مباني الروضات في محافظة القريات ليست مباني حكومية وإنما مباني مستأجرة تم إعادة ترميمها لتصبح روضة، وأن أعداد الأطفال كبيرة مقارنه بعدد القاعات والأدوات، أي أن مبنى الروضة يحتاج للتطوير أكثر بحيث يصبح بيئة آمنه للطفل وأكثر إثارة وتشويقا للعب والتعلم، وأوصت الدراسة بالاهتمام بمدارس ومباني رياض الأطفال بما يخدم الطفل من جميع جوانبه الشخصية بما يوفر له البيئة الآمنة والمحفزة للتعليم، وكذلك توعية منسوبي الروضة والآباء لأهمية الروضة والخبرات المقدمة فيها، تم مناقشة النتائج وتقديم عدد من التوصيات العلمية والبحثية.