ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النقائض في عصر بني أمية: دراسة فنية: نقائض أنموذجا

المصدر: مجلة الدراسات التربوية والإنسانية
الناشر: جامعة دمنهور - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: أبو القاسم، عبدالهادي أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج13, ع4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 55 - 93
ISSN: 2090-7885
رقم MD: 1225216
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
النقائض | السخرية | الفكاهة | اللغة | الجانب البلاغي
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الهجاء - في تاريخ الشعر العربي - لا يعد جديداً، بل مضى عليه حين من الدهر عند شعراء عصر ما قبل الإسلام وما تلاه من العصور الأدبية..، وتدرج هذا الفن من هجاء صرف إلى هجاء يسيئ أحياناً إلى المهجو ويكشف ما فيه من مثالب وعيوب لا تتوقف على الفرد وحده بل أحيانا، تمتد جذورها إلى القبيلة والتلميح لما توصف به من جوانب الضعف، الشيء الذي يخدش كرامتها ويقلل من أهميتها بين غيرها من القبائل. إلا أن هذا اللون الشعري لم يقف عند هذا الحد، بل نجده يتطور بتطور الشعر، فما أن نصل إلى العصر الأموي حتى نجد غرض الهجاء نحا منحى جديداً واتجه اتجاها آخر، تمثل في القصائد الطوال التي كانت تدور في أسواق العرب ومن بينها (المربد والكناسة)، حيث يلتقي فيها الشعراء يتبارون بهذه الأشعار التي اشتهرت باسم (النقائض)، وكان من أبرز فحولها شعراء المثلث الأموي الفرزدق وجرير والأخطل والراعي النميري والبعيث، والأعور النبهاني.. ومن على شاكلتهم. ومما هو لافت للنظر أن الأمويين الذين ورثوا الهجاء عن أسلافهم الجاهليين فإنهم ما لبثوا أن صبغوه بألوان تتناسب مع تطورهم في الجانب الفني والفكري والاجتماعي. ومن هذا المنطلق يمكننا أن نضع يدنا على أهم ملمح فلسفي وراء هذا الفن، وهو توخي الشاعر عملية الغلبة والانتصار على خصمه، وذلك باستعراض القوة الشعرية والإبداعية، ومهارة القول في تحقيق نصره وهزيمة الآخر.

ISSN: 2090-7885

عناصر مشابهة