المستخلص: |
تناولت هذه الدراسة موضوع الدرس النحوي في تفسير النيسابوري غرائب القرآن ورغائب الفرقان، حيث لاحظ الباحث اهتمام النيسابوري وتوجهه نحو الدراسات اللغوية عموما والنحوية خصوصا، إذ كان يهتم بتفصيل القضايا النحوية ويبين وجوه الإعراب خلال تفسيره، فعمد الباحث إلى إبراز تلك المواقع ووضعها حسب أبوابها النحوية. جاءت هذه الدراسة تحت عنوان الدرس النحوي في تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان للنيسابوري، وكانت الآيات القرآنية ميدان هذه الرسالة، من خلال الكتاب المذكور. وقد تكونت هذه الرسالة من تمهيد وأربعة فصول وخاتمة. وفي التمهيد لمحة عن تعريفه، بالمؤلف، ومكانته، وعلمه، ومؤلفاته، وأسلوب كتابه الذي نحن درسناه. تناول الباحث في الفصل الأول الأدلة النحوية التي اعتمدها المؤلف، وهي السماع، والقياس، وتناول دراسة العلة النحوية عنده. وقد درس الباحث في الفصل الثاني الأسماء المرفوعة، والأسماء المنصوبة في الفصل الثالث، والأسماء المجرورة في الفصل الرابع ومعها التوابع، ثم ذكر موقف النيسابوري من كل موضوع مطروح، وهو عبارة عن عرض نماذج من المسائل النحوية، التي عرض لها المؤلف في ثنايا تفسيره للآيات القرآنية، وقد سلك الباحث منهج الوصفي التحليلي.
|