ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







The Benevolent Serpent Deities at the Underworld Book

المصدر: مجلة كلية السياحة والفنادق
الناشر: جامعة المنصورة - كلية السياحة والفنادق
المؤلف الرئيسي: Asham, Mariana Abd Elsayed (Author)
المجلد/العدد: مج9, ع9
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: يونيو
الصفحات: 23 - 42
DOI: 10.21608/MKAF.2021.202148
ISSN: 2537-0510
رقم MD: 1226499
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: الإنجليزية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
The Serpent | The Underworld Books | Divinity and Symbolic value of the Serpent
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The serpent was a dominant theme in the culture of the ancient Egyptians. In the physical world, serpents were feared and respected. The ancient Egyptians were aware of the danger that serpents presented to their day-to-day life. They could harm, paralyze or kill and they demanded the respect of the ancient Egyptians. The Egyptian cobra, horned viper, and black-necked spitting cobra were all a very real danger to the ancient Egyptians. Venom from any of these three snakes could lead to paralysis or death. The serpent plays an extraordinarily important and extremely diverse role as a symbolic animal. The primary characteristics that gave the serpent its symbolic significance were the special place it occupies in the animal kingdom (movement over the ground without legs, living in holes in the ground, yet slipping out of eggs like a bird), its cold, slick and shiny exterior, its poisonous bite and its venom that can be used for medicinal purposes, as well as its periodic shedding of its skin. Methodology This paper aims to be a descriptive and an analytical study of the benevolent serpent deities at the Underworld Books. The Appellation of the serpent according to different texts; the iconography; the Divinity and Symbolic Value of the Serpent; his cult and relation between him and other gods and how he was linked to the sun god.

ظهرت بوادر تقديس أو عبادة الحيوان في مصر منذ عصور ما قبل التاريخ، حيث يمكن أن يستشف ذلك من خلال الأشكال الحيوانية المرسومة أو المنحوتة بدقة وعناية خاصة. وقد عثر في العديد من المناطق الحضارية لهذه العصور على دفنات لحيوانات، ولعل ما حظيت به هذه الدفنات من عناية ملفتة، وما وضع معها داخل المقابر من قرابين، يمكن أن يساق كدليل على وجود تقديس وعبادة لهذه الحيوانات، أو لقوى إلهية اقتبست صورا من هذه الحيوانات. وفي ضوء ذلك يمكن استنتاج أن المصريين قد عبدوا قوى إلهية في صور وهيئات حيوانية منذ عصور ما قبل التاريخ، وإن لم يصل الأمر إلى درجة العبادة الخالصة للحيوان. وقد يرجع تقديس الإنسان للحيوان وعبادته في العصور المبكرة من التاريخ إما إلى الاستفادة والنفع منه، أو للخوف والرغبة في دفع شره عنه. وقد برز تقديس الحيوان وعبادته خلال العصور التاريخية بشكل أوضح، كما أن العديد من الآلهة قد اتخذت هيئات حيوانية، أو مزيجا بين الهيئة الحيوانية والبشرية. فإن الديانة والفكر الديني هما مركز الثقل في الحضارة المصرية القديمة فلولا إيمان المصري بأنه يعيش لفترة مؤقتة ويموت لفترة مؤقتة، ثم يبعث من جديد حياة أبدية خالدة، لولا هذا الإيمان لما ترك لنا المصري القديم كل هذه الإبداعات من أهرامات ومعابد وفنون وآداب وعلوم، وهي إبداعات بذل فيها كل الجهد، وأعمل فيها كل الفكر من أجل أن تكون حياته الثانية الأبدية كاملة غير منقوصة. وقد يكون سبب عبادة المصري القديم للحيوانات والطيور والزواحف والأشجار وغيرها من الموجودات أنها قوى خفية لم يستطع أن يدركها بآفاقه المحدودة في أولى مراحل حياته. وتشير الظواهر أن المصري القديم لم يعبد هذه الموجودات لذاتها، وإنما على اعتبار أن القوى الخفية التي يدركها متمثلة فيها. وبكلمات أخرى فإن الموجودات التي عبدها المصري القديم هي بمثابة رموز أرضية لهذه القوى الخفية التي لا تعيش معه على الأرض. والدليل على أن المصري لم يعبد هذه الموجودات لذاتها هو أنه كان يذبح البقرة، ويقتل التمساح والثعبان، برغم أنها كانت رموزا لمعبودات قدسها على مر العصور. وقد تطور هذا الفكر بشكل مذهل، إذ سبق الإنسان المصري غيره في الاعتقاد بوجود حياة ثانية تتمثل في البعث بعد الموت، فكان إيمانه بذلك بمثابة خطوة مذهلة في تفكيره في هذه الفترة المبكرة من التاريخ، وقد كان اهتمام المصري القديم عبر العصور بحياته الأخروية دافعا له لمحاولة إمداد قبره بكل شيء. وقد كان ما سجله بداخله من نقوش ومناظر، وما حفظ به من أثاث جنائزي، بمثابة أرشيف عظيم حفظ لنا تاريخ أقدم وأعظم الحضارات. فقدس المصري بعض الحيوانات اتقاء شر أو ضرر يقع منها، مثل حيوان "ابن آوى" الذي كان ينبش القبور، ويفتك بجثث الموتى، كما قدس المصري بعض الحيوانات لصفات القوة والقدرة الخاصة التي يتصف بها هذا الكائن أو ذاك، مثل الثعبان لقدرته على الحراسة والحماية والفتك بأعدائه. كما كان تقديس بعض الحيوانات لطبيعتها المميزة في أمر من الأمور، كالثعبان والضفدعة، ككائنين برمائيين يستطيعان الحياة في الماء والبر معا، وقدرتهما على التكاثر والتجدد. فقد لوحظ أن الثعبان يستطيع تغيير جلده، فظنوا بذلك أنه يولد من جديد، والضفدع يقوم بالبيات الشتوي ثم يعود ويتكاثر بشكل كبير خلال فترة الصيف، وغيرها من الصفات والمميزات التي تميز كل كائن، والتي استطاع المصري القديم التعرف عليها بالملاحظة.

ISSN: 2537-0510

عناصر مشابهة