المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور العلاقات العامة في بناء علاقات مع مجتمع الطلبة في الجامعات الفلسطينية ودورها في تعريف الطلبة بالجامعات والأنشطة التي تقوم بها هذه الدوائر. اعتمد الباحث في دراسته على المنهج الكمي ضمن البحوث الوصفية وقرر الباحث استخدام الاستبانة لمعرفة رأي الطلبة في أداء دوائر العلاقات في الجامعات الفلسطينية الثلاث. توصلت الدراسة إلى أن: الإنترنت هو الوسيلة الأكثر حداثة ومتابعة من الطلبة ودوائر العلاقات العامة في الجامعات الثلاث كونه الوسيلة الأكثر مرونة وسهولة في الوصول والأقل تكلفة. تراجع التلفاز كوسيلة تحظى بالمتابعة. كما توصلت أن هناك ضعف كبير في أداء دوائر العلاقات العامة في الجامعات الثلاث، باتجاه زيارة الطلبة في مدارسهم. ومن أهم نتائج هذا البحث ضعف اعتماد الطلبة على دوائر العلاقات العامة في الحصول على معلومات، أوصت الدراسة إلى الاهتمام بدورها في المستقبل كما أوصت بزيادة زيارات العلاقات العامة للمدارس الثانوية للتعريف بالجامعات وما تقدمه من تخصصات ومنح لطلبة الثانوية العامة، وبالعودة لدراسة دراغمة (2011) وهي الدراسة التي أعاد الباحث اختبار فرضياتها فان تطورا إيجابيا حصل على عمل العلاقات العامة في الجامعات بعد ما يزيد على عشر سنوات من إجرائها.
|