ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفكر النسوي الإسلامي في العالم العربي المعاصر بين التراث والحداثة

العنوان بلغة أخرى: Islamic Feminism Thought in the Arab Contemporary Worid, between Tradition and Modernity
المؤلف الرئيسي: الدبوبي، ميسون ضيف الله موسى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أحمد، عزمي طه السيد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 175
رقم MD: 1228571
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

506

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة الفكر النسوي الإسلامي في العالم العربي المعاصر بين التراث والحداثة. وقد جاءت في مقدمة وستة فصول وخاتمة، تم تخصيص الفصل الأول لعرض نشأة الفكر النسوي الإسلامي في العالم العربي الذي تميز بالاعتماد على الأدبيات الفكرية ذات العلاقة بموضوع الدراسة، لبيان مساهمتها في التأثير على تبلور فكر نسوي إسلامي عربي، تميز بخصوصيته عن الفكر النسوي الغربي. أما في الفصل الثاني فقد تم بيان ارتباط الفكر النسوي الإسلامي بالتحولات والتغيرات التي أثرت على دور المرأة ومكانتها في الوطن العربي، وتنامي المعرفة الدينية لديها ومشاركتها في المجالات الحياتية كافة، مما انعكس على وعيها بذاتها، وقد أدى ذلك إلى المطالبة بهويتها الإسلامية الحقيقية كامرأة مسلمة، خلافا لما كرسه التراث الفقهي الذكوري بشأنها؛ بسبب اختلاطه بالعادات والتقاليد وسوء فهم النص الديني من قبل الفقهاء، واستناد الفكر النسوي العربي الإسلامي على بعض المشاريع الفكرية الذكورية في الوطن العربي ضمن تياراته المتنوعة، التي طالبت بحقوق المرأة ضمن المرجعية الإسلامية، وبيان دورها في بلورة تيارات نسوية داخل الفكر النسوي الإسلامي. وتناولت في الفصل الثالث الأسس الوجودية والمعرفية التي اعتمد عليها الفكر النسوي الإسلامي كمنطلقات فكرية في تأسيس أفكاره حيث ارتكزت في ذلك على النظرة الإسلامية في خلق الإنسان بعامة والمرأة بخاصة، مما أظهر تفرد هذا الفكر عن النسوية الغربية العلمانية نتيجة تأسيس طروحاتها الفكرية، بناء على ما جاء ضمن القرآن الكريم والسنة النبوية فيما يتعلق بدور المرأة ومكانتها بالإضافة إلى دور المرأة ضمن التاريخ الإسلامي. وفي الفصل الرابع تناولت الأسس القيمية والأخلاقية لحقوق المرأة، التي استندت عليها النسوية الإسلامية للمطالبة بحقوقها، وقد كان الدين الإسلامي واضحا بأن ضمن للمرأة حقوقها الإنسانية، وقد تجلى ذلك في مفاهيم التوحيد والاستخلاف والولاية، كما أن قيم الكرامة والعدالة والمساواة متضمنة في الدين الإسلامي. وإذا كانت النسوية الإسلامية قد طالبت بقيم حداثية ضمن فكرها فإن الحداثة التي طالبت بها كانت مرتبطة بقيم الإسلام ومبادئه وهي تختلف عن القيم الحداثية الغربية باعتبار أن الدين الإسلامي صالح لكل زمان ومكان. وفي الفصل الخامس عرضت التيارات الفكرية لدى النسوية الإسلامية في العالم العربي، التي جاءت بناء على موقفهن من الإسلام والثقافة والمجتمع حيال العلاقة بين المرأة والرجل وتحقيق المساواة فيما بينهما، وقد وجدنا أن الفكر النسوي الإسلامي قد تضمن ثلاثة تيارات فكرية، وهي: تيار رافض للدين الإسلامي؛ يرى أن الإسلام امتداد للنظام الذكوري والمسبب في ظلم المرأة ودونيتها، ونتيجة لذلك طالب هذا التيار بالتمسك بالمبادئ العلمانية فيما يتعلق بمساواة المرأة مع الرجل.

كما تضمن الفكر النسوي الإسلامي تيارا إصلاحيا دعا إلى ضرورة الفهم المستنير للنصوص الدينية دون خرقها أو تجاوزها، حتى تتمكن المرأة من الحصول على حقوقها كما نصت عليه النصوص الدينية، بينما كان التيار التأويلي هو التيار الثالث الداعي إلى ضرورة تفكيك النصوص الدينية المعادية للمرأة، لبيان تناقض التأويلات الذكورية لها مع حقيقة بعض النصوص المعادية للمرأة، نتيجة تأثرها ببعض العادات والتقاليد الجاهلية تجاه المرأة، وفي الوقت نفسه تناقضها مع الصورة الحقيقية لحقوق المرأة في الدين الإسلامي. وبعد ذلك تناولت في الفصل السادس معوقات الفكر النسوي الإسلامي التي ارتبطت بالدور الأبوي الذكوري لما له من علاقة مباشرة في تشكيل الوعي الجمعي والثقافي والديني حيال المرأة وحقوقها، كما كان للسلطة السياسية دور في إعاقة الفكر النسوي من خلال ارتباط السلطة السياسية بالمناخ الديني المعادي للمرأة، وسيطرة النظام الذكوري على السلطة الدينية والسلطة السياسية، مما يوضح بأن التراث الفقهي الذكوري وما جاء به ضمن تفسيراته الدينية حيال المرأة ودونيتها، قد ترسخ في كل الأبنية الثقافية والاجتماعية والسياسية، وهذا يوضح أن المعوقات التي ستواجهها المرأة ليست مرتبطة بالمجال الديني فقط، وإنما صورتها في التراث الفقهي الديني قد انعكست على البناء الثقافي والاجتماعي والسياسي، مما يتطلب من النسوية الإسلامية أن يكون جهدها الفكري موجها ليس فقط إلى البناء الديني، وإنما على كل المجالات الحياتية الأخرى. وفي الخاتمة أوردت النتائج التي توصلت إليها الدراسة.

عناصر مشابهة