العنوان بلغة أخرى: |
التناوب اللغوي ظاهرة لغوية لدى الفلسطينيين ثنائيي اللغة (عربي - إنجليزي) وعلاقته بالترجمة |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | مكحل، إياد أحمد حمدان (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | العيسى، سمير (مشرف) , حرزالله، رقية (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | نابلس |
الصفحات: | 1 - 102 |
رقم MD: | 1229577 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة النجاح الوطنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تزايدت ظاهرة الثنائية والتعددية اللغوية في مجتمعاتنا المعاصرة ما أدى إلى انحسار دور بعض اللغات لدى متحدثيها ومن بينها العربية، وذلك بفعل عوامل التطور التقني والتقدم الحضاري، والتي كان لها أثر واضح على الخيارات اللغوية للمتحدثين بلغات مختلفة، ومن هناك فقد تناولت الدراسة الحالية موضوع التناوب اللغوي: ظاهرة لغوية لدى الفلسطينيين ثنائيي اللغة المتحدثين باللغتين العربية والإنجليزية وعلاقته بالترجمة، لما لاحظه الباحث من انتشار لهذه الظاهرة بين الطلبة في الجامعات والمجتمع بصفة عامة. استخدم الباحث أساليب مختلفة لجمع البيانات، وقد تضمنت هذه الأساليب المقابلات المنظمة، التسجيلات والاستبيان، حيث تم تصميم استبيان مقسم إلى قسمين يشتمل على الجزء الثاني منه عبارات للترجمة، وقد وزع الاستبيان على 99 طالبا وطالبة، بينما أجريت المقابلات مع 15 من المحاضرين في جامعة النجاح الوطنية، وتضمنت المواد المسجلة 10 محاضرات مسجلة أخذت من موقع جامعة النجاح الوطنية. وتمت معالجة البيانات المستمدة من الاستبيان باستخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS حيث تم استخراج النسب المئوية والمتوسطات الحسابية، واختبار التباين الأحادي. تبين من خلال التحليل أن التباين اللغوي ظاهرة لغوية شائعة بين عينة الدراسة لأن غالبيتهم معرضين للغة الإنجليزية بصورة مكثفة، وأيضا لأن غالبيتهم تنقصهم الطلاقة اللغوية. في مقابل ذلك، المشاركون في المقابلات من محاضري جامعة النجاح الوطنية عبروا عن شعورهم بالفخر والتميز عند قيامهم بالتناوب اللغوي وأنهم يقومون بذلك في المواقف الرسمية وغير الرسمية. وفيما يتعلق بقسم الترجمة من الاستبيان، فقد أظهرت النتائج أن الترجمة الحرفية هي الأسلوب الأكثر شيوعا لدى الطلبة في الترجمة. بينما أظهرت المواد التسجيلية المصورة لمحاضرات في جامعة النجاح الوطنية ميلا إلى التناوب اللغوي ناجم عن الضرورة، كما كشفت الدراسة أن الطلبة يعانون من ضعف في المهارات الترجمية بين العربية والإنجليزية، ولا يمتلكون المرادفات العربية لكثير من الكلمات والمصطلحات الإنجليزية الشائعة ما يعكس ضعفا في قواميسهم اللغوية. يوصي الباحث بتعريب التعليم في جامعة النجاح الوطنية لتلافي التناوب اللغوي الناجم عن ضعف الطلبة في اللغة الإنجليزية ما يجبر المحاضرين على التحويل من الإنجليزية إلى العربية أو الخلط بينهما، وأيضا يقترح الباحث عقد صفوف مكثفة للغة الإنجليزية لطلبة السنة الجامعية الأولى لرفع طلاقتهم اللغوية وتحسين مستواهم في اللغة الانجليزية ككل. إضافة إلى ذلك، يجب على جامعة النجاح الوطنية والقائمين على المناهج التعليمية الجامعية تحسين قدرات الطلبة في الترجمة وتزويدهم بتغذية مستمرة للكلمات المستجدة ومرادفاتها العربية وكذلك التركيز على الجانب العملي في مساقات الترجمة. |
---|