ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر مواقع التواصل الاجتماعي على الوعي السياسي بالقضية الفلسطينية لدى طلبة جامعة النجاح الوطنية

العنوان بلغة أخرى: The Impact of Social Webs on the Awareness of Najah University Students Regarding the Palestinian Issue
المؤلف الرئيسي: أبو يعقوب، شدان يعقوب خليل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: قاسم، عبدالستار (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 99
رقم MD: 1229936
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

150

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى الوقوف على الأثر الذي تتركه مواقع التواصل الاجتماعي على الوعي السياسي بالقضية الفلسطينية لدى شريحة طلبة جامعة النجاح الوطنية كونها من أكبر جامعات الضفة، إذ تلعب مواقع التواصل الاجتماعي دورا هاما في حياة الطالب الجامعي سواء في حياته العامة أو حياته الدراسية. تفترض الباحثة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة (α = 0.05) بين متوسطات مجالات الوعي السياسي ومواقع التواصل الاجتماعي، تعزى لمتغيرات (الجنس، مكان السكن، التخصص، السنة الدراسية، الانتماء السياسي). ولجأت الباحثة إلى استخدام الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، لتحليل أثر مواقع التواصل الاجتماعي على الوعي السياسي بالقضية الفلسطينية من وجهة نظر طلبة جامعة النجاح الوطنية، واعتمدت على أداة الاستبيان كوسيلة للدراسة، وتكونت عينة الدراسة من (273) من طلبة جامعة النجاح الوطنية. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت في تعزيز الوعي السياسي والاجتماعي وتدعيم القيم السياسية والمشاركة السياسية وتوعية الناس بما يدور حولهم من أحداث ومواقف سواء على المستوى الخارجي أو المستوى الداخلي الفلسطيني والمتعلق بالقضية الفلسطينية، من خلال إنشاء آلاف الصفحات وإطلاق الحملات والأحداث التي تناولت القضية الفلسطينية وحملت الهم الفلسطيني وعالجت الكثير من القضايا، وعلى رأسها قضية اللاجئين والأسرى والقدس والاستيطان والانقسام. ولكن بالرغم من أهمية مواقع التواصل الاجتماعي الإعلامية إلا أن هناك العديد من التحديات التي تواجه الشباب الفلسطيني أمام الانتشار الواسع والتدفق الكبير والهائل للمعلومات من خلال هذه المواقع، يجعل من الصعوبة فلترة هذه المعلومات ومعرفة مدى موثوقيتها وصحتها، فقد تكون مواقع التواصل الاجتماعي مرتعا للإشاعة والمعلومة المضللة ومن ثم بث الأوهام، وقد يستخدمها البعض للترويج لسياسات خاصة تخدم أيديولوجيات معينة، مبتعدة عن الشفافية والمصداقية. وعلى ضوء النتائج خرجت الباحثة بمجموعة من التوصيات، أهمها: * العمل على فضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، ونشر القيم الثقافية التي تخدم المشروع الوطني، وإبراز الهوية الفلسطينية، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. * معاقبة أصحاب الحسابات التي تروج للأفكار الهدامة وتبث الإشاعات التي من شأنها خلق الفتنة، سواء كانت هذه الحسابات لأفراد أو مؤسسات. * استثمار مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الثقافة الوطنية وتعزيز روح الانتماء لدى الأفراد، بعيدا عن الطائفية.