ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Assessment of Delay Causes of Construction Projects in Palestine

العنوان بلغة أخرى: تقييم عوامل تأخر إنجاز المشاريع الإنشائية في فلسطين
المؤلف الرئيسي: البطش، نهال جواد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: دويكات، منذر (مشرف), عثمان، محمد عزام (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 236
رقم MD: 1230604
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: التأخير في صناعة البناء والتشييد هي ظاهرة عالمية وصناعة البنا ء والتشييد في فلسطين ليست استثناء. قطاع البناء والتشييد يعد من أهم القطاعات الاقتصادية في فلسطين، ويناقش هذا البحث أهمية دراسة قطاع البناء والتشييد من خلال التعرف على الفجوات بين النظرية والممارسة المرتبطة بتأخر استكمال مشاريع البناء، تأتي أهمية هذا البحث لما ظهر في السنوات الماضية من تعرض معظم المشاريع الإنشائية في الضفة الغربية للتأخير أو لزيادة التكلفة أو كلا الأمرين، لذلك فإن استمرار هذه الظاهرة يؤثر في تقدم صناعة الإنشاءات، كما أنها قد تعرض العديد من المؤسسات المعنية بالإنشاءات إلى الانهيار. الغرض الرئيسي من هذه الدراسة هو التعرف على أهم العوامل التي تؤخر إنجاز المشاريع، من خلال أخذ عينة تمثيلية من كل من المكاتب الهندسية، والجهات المالكة، والمقاولون ثم القيام بعملية التحليل للحصول على النتائج التي تساعد في تحقيق أهداف البحث. تمت هذه الدراسة خلال فترة (2012-2014). وتم تحقيق أهداف الدراسة من خلال الاطلاع على العديد من البحوث والمراجع للدراسات السابقة التي شملت دراسة هذه العوامل في العديد من الدول ومن خلال عمل مقابلات مع عدد من أطراف العقد، بناء عليه تم تصميم استبانة جرى توزيعها على عينة البحث تشمل كل من شركات المقاولات، المكاتب الاستشارية والمؤسسات المالكة تم توزيعها في ثلاث مدن رئيسية في الضفة الغربية تشمل: (الخليل في الجنوب، رام الله في الوسط ونابلس في شمال) لتقييم درجة أهمية هذه الأسباب. أظهرت نتائج هذه الدراسة أن "إحالة العطاءات على أقل الأسعار" من قبل الجهة المالكة تحتل المرتبة الأولى وهي من أهم الأسباب المسببة للتأخير، وظهرت "تسعير العطاء بشكل غير صحيح وغير مناسب" من قبل المقاولين في المرتبة الثانية، وظهرت "عدم وجود السيولة الكافية لتنفيذ المشروع (صعوبات مالية)" في المرتبة الثالثة، كما احتلت المرتبة الرابعة "عدم تنظيم المقاول لتدفق السيولة النقدية الخاصة بالمشروع"، واحتلت "عدم انتظام تدفق السيولة النقدية الخاصة بالمشروع لدى المالك" المرتبة الخامسة من الأسباب المسببة للتأخير. كما واستنتجت العديد من الآثار المترتبة على التأخير منها: تأخير في تسليم المشروع، زيادة في التكلفة، كثرة المشاريع المتأخرة توثر على المجتمع، ضعف الإنتاجية، عدم وجود إيرادات، النزاعات/ تحاكم/ تقاضي بين أطراف التعاقد. بناء على نتائج الدراسة قامت الباحثة بوضع بعض من الحلول المقترحة التي تساعد في تجنب أو التقليل من مسببات التأخير، من هذه المقترحات إيجاد طريقة وآلية مناسبة لعملية تقييم وترسية العطاءات دون اللجوء دوما إلى أقل الأسعار، يجب أن تتوفر لدى المقاول خبرة كافية في مجال تسعير العطاءات، توفر الموارد المالية الكافية لدى المقاول لتغطية نفقات المشروع، يجب توفر الدفعات المالية من قبل المالك للمقاول في وقتها دون حدوث تأخير يسبب عقبات في سير العمل، مراعاة عمل وثائق العطاء من قبل الاستشاري بشكل صحيح لتفادي حدوث الأوامر التغيرية والمشاكل الناتجة بسبب الأخطاء، توفير مدير للمشروع ذو خبرة كافية لإدارة المشروع. كما تم تطوير إطار عمل ليكون أداة فاعلة لمساعدة جميع أطراف التعاقد في تجنب مسببات التأخير والمساعدة على أن يقوم كل طرف بمعرفة وتحمل المسؤولية الواقعة عليه لتفادي حصول التأخير، أخيرا تم وضع توصيات لكل من أطراف التعاقد (المالك، الاستشاري، المقاول)، نقابة المهندسين، اتحاد المقاولين الفلسطينيين للمساعدة في تفادي وتجنب الأسباب المسببة للتأخير والحصول على مشاريع منجزة ضمن الجدول الزمني المخطط لها.

عناصر مشابهة