العنوان بلغة أخرى: |
تعزيز ممارسات الإدارة الرشيقة في صناعة الإنشاءات الفلسطينية / الضفة الغربية |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | أبو عبيد، واثق محمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | عثمان، محمد عزام (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | نابلس |
الصفحات: | 1 - 209 |
رقم MD: | 1230696 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة النجاح الوطنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يعتبر قطاع الإنشاءات في فلسطين إحدى أهم القطاعات التي تدعم وتشجع الاقتصاد الفلسطيني، إن هذا القطاع وبالرغم من أهميته ما زال يواجه مشاكل عديدة ذات علاقة بالوقت والتكلفة والجودة، الأمر الذي جعل النظام الإداري التقليدي المتبع في إدارة المشاريع غير كاف وأصبح هذا القطاع بحاجة إلى أساليب إدارية جديدة مثل أساليب الإدارة الرشيقة. إن الهدف الأساسي من هذا البحث هو قياس وتعزيز الوعي والفهم لمبدأ الإدارة الرشيقة في صناعة الإنشاءات الفلسطينية والتحقق من العوامل الرئيسية التي تدعم تطبيق هذه المبادئ بما يخص أنظمة الإدارة والتحكم المتبعة في المشروع والعوامل البشرية وعوامل خاصة بالمؤسسة والعقود، بالإضافة إلى تحديد مؤشرات النجاح الخاصة بتطبيقه. اعتمد هذا البحث بشكل أساسي على المنهج الوصفي ولتحليلي وأسلوب الدراسة الميدانية، حيث تمت مراجعة الدراسات والأبحاث السابقة المتعلقة بهذا الموضوع، ومن ثم عمل استبيان يستهدف شركات المقاولات في الضفة الغربية، فقد تم تصميم الاستبيان وتوزيعه على عينة مكونة من 153 شركة مقاولات. أوضحت النتائج أن هنالك اتفاق بين المقاولين على الأثر الإيجابي لتبني أساليب إدارية جديدة ونجاح تطبيق الإدارة الرشيقة ومن هذه الأساليب: إدارة الجودة الشاملة، تحديد نسب الضياع، رسم مخطط سير العمليات، التوريد عند الطلب، تبني مبدأ السحب للعمليات والتخطط للمشروع بالإضافة إلى الأثر المهم لوجود إدارة عليا داعمة. لقد أشارت النتائج كذلك إلى أن هنالك اتفاق بين المقاولين على عوامل تدعم نجاح تطبيق الإدارة الرشيقة تخص العوامل البشرية مثل سلوك الموظف الإيجابي والخبرات والمعلومات وغيرها، بالإضافة إلى عوامل خاصة بالمؤسسة مثل ثقافة المؤسسة والتدريب والتنسيق والاتصال وغيرها. كما أظهرت النتائج إن هنالك دور مهم للعقود بضبط كل هذه العوامل والعلاقات. في نهاية الدراسة تم ربط كل هذه العوامل بإطار عمل يوضحها ويظهر أثرها على نجاح تطبيق الإدارة الرشيقة. بالإضافة إلى ريط هذه العوامل بعلاقة رياضية تمكن الشركات من التنبؤ بمدى نجاح تطبيق الإدارة الرشيقة إذا كانت قادرة على قياس هذ العوامل المختلفة. أوصت الدراسة جميع المقاولين بضرورة الاستفادة والتعلم مما تم تنفيذه من مشاريع سابقة وذلك لتقيم وتحديد نقاط القوة والضعف الخاصة بهذه العوامل وذلك من أجل تطويرها، على أن يتم تقيم أثر هذا التطور من خلال مراجعة مؤشرات نجاح الأداء. كما أوصت الدارسة المالكين بوضع شروط إلزامية في العقود تدعم تطبيق مبادئ الإدارة الرشيقة. |
---|