المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان نحو منهج مقترح لدراسة العربية في مرحلة التعليم الثانوي. لقد مر تعليم العربية في المرحلة الثانوية في مصر بأطوار متعددة ففي القرن الماضي ال (20) كان منهج الدراسة غنيًا وقويُا يساعد على اكتساب المهارة اللغوية وتنمية الذوق الأدبي ويحسن اختيار النصوص الشعرية والنثرية ومعالجتها، ثم تناول المقال عرض لمحتوى كتابي الصف الأول والثاني الثانوي في جزأيه فروع الدراسة العربية من القراءة والأدب والنحو والبلاغة مجتمعة في كل وحدة من الوحدات الثلاث التي يتكون منها أي من الجزأين فكل وحدة تشتمل في درسها الأول على مقال قد يكون أدبيًا، وجاءت الوحدة الثالثة بعنوان علم وعمل وجاء عنوان الدرس الثاني منها بعنوان العلم حياة ووضع تحته نص شعري لشاعر مغمور أو بالأحرى لفقيه محدث كان قاضي الرقة بالموصل وإمام مسجدها في خلافة عمر بن عبد الله البربري، واختتم المقال بالإشارة إلى أوجه الضعف والقصور في كتب اللغة العربية المقررة حاليًا في المرحلة الثانوية ليس هو بيت القصيد وإنما هو مدخل إلى الحديث عن المنهج الدراسي في تلك المرحلة وعن القائمين على تأليفه، ولذلك وجب إسناد المهمة إلى أستاذ متخصص يمثل رأس العمل ويوكل إليه اختيار المجموعة التي سوف تعاونه في تأليف كتب المرحلة الثانوية بأكملها، فاللغة العربية بحاجة إلى إعادتها إلى عرشها الرفيع في هذا القطاع الأساسي والحيوي من قطاعات المجتمع وهو قطاع التعليم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|