المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن مكانة اللغة العربية في التعليم الجامعي والبحث العلمي. تطلب العرض المنهجي للدراسة تقسيمها إلى عدة محاور، فعرض المحور الأول مكانة العربية في التعليم الجامعي حيث أن اللغة العربية تسير حثيثاً نحو التوطين والنهضة الشاملة. وتناول المحور الثاني مكانة اللغة العربية في البحث العلمي وعلينا إدراك أن معالجة العربية في مجال البحث العلمي تلزمنا بمعالجات متعددة ومنها استخدام الحواسيب والمعاجم الموحدة. استعرض المحور الثالث النموذج السوداني وفيه تم تعريب التعليم الثانوي والجامعي بالسودان. وأشار المحور الرابع إلى مشروع قومي جامع حيث نظم في إبريل الماضي المؤتمر الدولي لعلوم الحاسوب وهندسته بشراكة مع مدينة إفريقية التكنولوجية والجمعية العربية للحاسوب دعماً لمحتوي اللغة العربية الرقمي. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن المنهجية القومية ضرورية للتمكين للغتنا العربية في التعليم العالي والبحث العلمي، اللغة العربية مؤهلة للتعليم العالي والبحث العلمي بإمكاناتها الذاتية وبعدد الناطقين بها. وأوصت الدراسة مؤتمر وزراء التعليم العالي العرب أن يتفقوا على الخطةٍ جامعةٍ لتدريس كل العلوم باللغة العربية الجامعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|