العنوان بلغة أخرى: |
محددات مرض الارتجاع المعدي المريئي في مدينة نابلس |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | أبو صالحة، مرح عبدالغفار (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الزبدي، حمزة (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | نابلس |
الصفحات: | 1 - 65 |
رقم MD: | 1231985 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة النجاح الوطنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
خلفية الدراسة: يستخدم مصطلح الارتجاع المعدي المريئي (GERD) لوصف الأعراض والتغيرات في الغشاء المخاطي المريئي الناتجة عن ارتداد محتويات المعدة إلى المريء، والتي تتأثر بعدة عوامل، مثل العمر والجش ومؤشر كتلة الجسم (BMI)، والسمنة وغيرها. يعد مرض الارتجاع المعدي المريئي اضطراب شائع يؤثر على الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك لم يتم البحث عن أسبابه في المجتمع الفلسطيني. لذلك تهدف هذه الدراسة إلى تقييم المحددات المحتملة التي تؤدي إلى رفع حدة وزيادة تكرار أعراض هذه المشكلة الصحية بين السكان الفلسطينيين في محافظة نابلس. المنهجية: تم إجراء دراسة مقطعية باستخدام استبيان تم التحقق من صحته مسبقا. حيث تمت تعبئة الاستبيانات من قبل 120 مريض من خلال المقابلات وجها لوجه أو المكالمات الهاتفية. حيث تم استخدام تقنية أخذ العينات غير عشوائية. تم أخذ العينة من العيادة الخارجية لمستشفى النجاح الوطني التعليمي والعيادة الخارجية للمستشفى العربي التخصصي، والعيادة الخارجية للمستشفى الوطني الحكومي، وعيادة الدكتور ياسر أبو صفية (أخصائي الجهاز الهضمي) في مدينة نابلس. وقد أجريت عملية تحليل الاستبيانات باستخدام برنامج SPSS وتم اعتبار درجة الندرة أقل من 0.05 ذات دلالة إحصائية. النتائج: لقد تمكنا من مقابلة 120 مشاركا من ثلاثة مستشفيات وعيادة خاصة واحدة في مدينة نابلس. بعد التحليل تبين أنه من بين المشاركين 40 شخصا من الذكور (33.37 %)، في حين بلغ عدد النساء 80 (66.7 %). وأظهر تحليل البيانات أن غالبية المشاركين كان عمرهم أكثر من 50 سنة (34.2 %). في حين لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية واضحة بين المشاركين وشدة أعراض مرض الارتجاع المعدي المريئي فيما يتعلق بالعمر والحالة الاجتماعية (قيم 0.05 < P). في المقابل وجد أن: المتغيرات الديموغرافية (عدد أفرد الأسرة، وطول المريض)، والإكثار من تناول الأغذية الدهنية والقهوة بالإضافة إلى تناول الأدوية الخافضة للضغط أو الأدوية المضادة للالتهاب; كان لها دلالة إحصائية واضحة مع شدة أعراض المرض. وبعد إجراء اختبار الانحدار اللوجستي المتعدد تبين أن أولئك الذين ذكروا أنهم عادة لا يشعرون بآلام في الصدر أثناء أعراض ارتجاع المريء كانت أعراض المرض لديهم أقل شدة (OR: 0.09; 95 % CI: 0.02 -0.52)، وأولئك الذين ذكروا أنهم لم يعانوا من اضطرابات في النوم نتيجة أعراض المرض كانت أعرض الارتجاع المعدي المريئي لديهم أقل شدة أيضا (OR: 0.05; 95 % CI: 0.007 -0.40) استنتاج: أظهرت نتائج تحليل الاستبيانات زيادة في حدوث أعراض الارتجاع المعدي المريئي بعد التعرض للأغذية الدهنية واستهلاك القهوة وبعض الأدوية. لذلك يجب علينا كمختصي رعاية صحية زيادة الوعي العام وتثقيف السكان حول أسلوب الحياة السيئة والعادات الغذائية الخاطئة التي قد تؤدي إلى حدوث أعراض الارتجاع المعدي المريئي بالإضافة إلى رفع وعي السكان حول الممارسات الوقائية التي تمنع أو تقلل من نسبة حدوث هذه المشكلة الصحية. وأخيرا، فإننا نوصي بإجراء مزيدا من الدراسات المستقبلية في جميع المستشفيات الفلسطينية من أجل التوصل بدقة إلى الأسباب المؤدية إلى حدوث مرض الارتجاع المعدي المريئي في المجتمع الفلسطيني، وبالتالي إمكانية إجراء التدخل المناسب للتقليل من نسبة حدوث هذا المرض أو التقليل من مضاعفاته. |
---|