ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أنماط القيادة الفلسطينية وأزمة المشروع التحرري الفلسطيني

العنوان بلغة أخرى: Patterns of Palestinian Leadership and the Crises of Palestinian Liberation Project
المؤلف الرئيسي: الشيخ أحمد، سوسن جمال محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أيوب، حسن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 164
رقم MD: 1232972
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

38

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى دراسة أنماط القيادة الفلسطينية في مراحل مختلفة كمدخل هام لتحليل أزمة وتعثر المشروع التحرري الوطني الفلسطيني، وذلك من خلال نظريات متعددة لأنماط القيادة. حيث تمت دراسة الأنماط القيادية الفلسطينية المختلفة في الفترة ما بين عام 1917 -2015، وكيف لعبت القيادة السياسية للفلسطينيين دورا محوريا في تعثر المشروع التحرري الوطني الفلسطيني. انطلقت الدراسة من سؤال المشكلة الرئيس: كيف أسهمت أنماط القيادة الفلسطينية المختلفة في تشكيل وتراكم أزمة المشروع التحرري الفلسطيني؟ وما هي أبرز التحديات التي واجهت القيادات الفلسطينية وحالت دون عدم الوصول إلى مشروع وطني تحرري متفق عليه؟ علاوة على تحليل العلاقة بين بنية وخصائص القيادة الفلسطينية في كل مرحلة من تغير المشروع التحرري وبين عدم إنجاز أهداف هذا المشروع افترضت الدراسة إن الأنماط المختلفة للقيادة السياسية الفلسطينية، والتي استمدت شرعيتها من مصادر تقليدية وكاريزمية وعقلانية قد أفرزت مظاهر الفصائلية، والشخصنة، وأحادية الرؤية، وأخيرا الزبائنية التي عززت عدم اتساق وتراجع الاستراتيجية، وحدت من القدرات التعبوية والتنظيمية للحركة الوطنية الفلسطينية الأمر الذي ساهم بشكل فعال في إعادة صياغة المشروع الوطني مرارا وصولا إلى الأزمة الشاملة والفشل. اعتمدت الدراسة التقسيم الزمني حيث تم تقسيم الفصول زمنيا إلى ثلاث فصول رئيسية الفصل الأول تناول الحقبة ما بين 1917 -1968، وتناول طبيعة القيادات الفلسطينية قبل نشوء منظمة التحرير الفلسطينية وبعد نشوء المنظمة، والفصل الثاني ما بين 1969 -1993، وهي الفترة التي أعيد تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية بها من خلال سيطرت الفصائل الفلسطينية على المنظمة، والفصل الثالث ما بين 1993 -2015 م، وهي فترة اتفاقيات أوسلو وما ترتب عليها من تغيرات قيادية وتغيرات في المشروع التحرري والوطني الفلسطيني. خرجت الدراسة بعدة استنتاجات رئيسية ومن أبرزها: أولا: لقد كانت القيادات الفلسطينية تاريخيا مقدمة للرؤية الحزبية -الفصائلية على الرؤية الوطنية الكلية، ولذا نجد أن القيادة دائما عاشت صراع مع الآخر الفلسطيني كنتيجة للصراعات الحزبية المستندة لها القيادات. ثانيا: لقد أضعفت الفصائلية من قدرة النظام السياسي الفلسطيني، سواء منظمة التحرير الفلسطينية، أو السلطة الفلسطينية، فالمنظمة غاب عنها الحياة الديمقراطية والتجديد القيادي نتيجة للمحاصصة الفصائلية ونظام الكوتا، والسلطة الفلسطينية أنهكت بسيطرة الفصيل الواحد على مختلف مكوناتها. ثالثا: أدى الخلاف والصراع القيادي في مختلف الحقب الزمنية من عمر المشروع التحرري إلى إلى استغلال القوى الخارجية، لهذه الخلافات والصراعات وتأزيمها بهدف الاستفراد بالقضية الفلسطينية. رابعا: سيطرت أحادية الرؤية على القيادة الفلسطينية في مختلف الحقب الزينية، سواء في فترة الانتداب ونظر كل فصيل وقيادة إلى العلاقة مع الصهيونية والدولة العظمى، أو في النظرة الأحادية للتخلص من الاحتلال، فنجد أن القيادة في البداية تمسكت بالكفاح المسلح طريقا وحيدا لتحرير فلسطين، ومن ثم السلام الخيار الاستراتيجي، واليوم يدور الصرع بين قوتين رئيسيتين، قوة تمثلها السلطة وتتبنى السلام بلا مقاومة، وقوة تمثلها حركة حماس وتتبنى المقاومة بدون سلام. خامسا: اتسمت القيادات الفلسطينية بإدارتها للمشروع التحرري بمستوى عالي من الشخصانية، والزبائنية، والريعية، سواء في إدارة منظمة التحرير الفلسطينية أو في إدارة السلطة الفلسطينية ومؤسساتها.