ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Comparison of Different Therapeutic Regimens in Pain Management during Dressing among Burn Patients

العنوان بلغة أخرى: مقارنة أفضلية الأدوية المسكنة للألم لمرضى الحروق لفترة ما بعد عملية الغيار
المؤلف الرئيسي: أبو رجب، محمد عطا (مؤلف)
مؤلفين آخرين: صويلح، وليد (مشرف), المصري، نور الدين (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 85
رقم MD: 1233016
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: الخلفية: يعتبر الألم من أكثر المشاكل التي تواجه مرضى الحروق وأن كانت تعالج من خلال جرعات عالية من الأدوية الافيونية، ولذلك فقد تم التركيز في هذه الدراسة على تأثير استخدام أنواع مختلفة من المسكنات في تخفيف الألم الناتج خلال الإجراء الطبي لمرضى الحروق. الأهداف: تهدف هذه الدراسة إلى تقييم فاعلية أكثر الأنماط السائدة في علاج الألم عند مرضى الحروق وخاصة ما بعد الإجراء الطبي (غيار مكان الإصابة)، وتقييم نجاعة البدائل المقترحة في تخفيف ذلك الألم وتقليل الأثار الجانبية والمضاعفات المتوقعة. منهج البحث: تم إجراء دراسة تجريبية عشوائية في وحدة الحروق الموجودة في مستشفى رفيديا الحكومي في شمال غرب فلسطين، وتم جمع البيانات والمعلومات السريرية والديمغرافية للمرضى الذين تنطبق عليهم شروط الدراسة وذلك باستخدام ملف المريض الطبي، ومن خلال مراقبة المرضى خلال الإجراء الطبي من خلال طاقم مدرب وأجهزة طبية وباستخدام أداة تقييم للألم معتمدة عالميا، وتم التحليل الوصفي والإحصائي باستخدام الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS -19). النتائج: أشارت نتائج الدراسة التي أجريت على (90) من مرضى قسم الحروق في مستشفى رفيديا إلى أن متوسط أعمارهم كان من (29.69 ± 14.96) عاما. وكان أكثر من نصف المرضى الخاضعين للدراسة من الذكور (55.8 %). وبلغ متوسط النسبة المئوية لمساحة المنطقة المصابة من مجموع مساحة سطح الجسم 19.54 ± 10.85. وكانت أكثر أماكن الإصابة شيوعا بين المرضى الخاضعين للدراسة هي الطرف السفلي تليها الطرف العلوي (21.1 % و18.9 % على التوالي). وكانت الغالبية العظمى من المرضى الخاضعين للدراسة هم من حروق الدرية الثانية (57.9 %). هذا وكانت الغالبية العظمى من المرضى الخاضعين للدراسة ممن كانوا قد أصيبوا نتيجة سوائل ساخنة (46.3 %) ويليها ممن أصيبوا نتيجة لهب ناري (38.9 %). وكان غالبية المرضى ممن لا يعانون من أي أمراض مزمنة (77.9 %)، ويبين الجدول (4.1) الخصائص الديموغرافية والسريرية للمرضى الذين تم إجراء الدراسة عليهم. تم دراسة وتقييم كل مريض من خلال إجراء ثلاث غيارات طبية متتالية وباستخدام ثلاثة أنماط من الأدوية المسكنة. وتبع ذلك تقييم ومراقبة المريض في الفترة ما بعد الغيار الطبي باستخدام أداة قياس الألم (VAS)، وكانت النتائج كما ظهر بالجدول رقم (4.2) والشكل (1). وأشار تحليل ANOVA أن هناك فرقا كبيرا بين أنماط العلاج الثلاثة في النتيجة (F= 22.36, P < 0.001, df= 2). وأشار تحليل Post-huc وباستخدام اختبار Tuckey أن كلا من العلاج رقم واحد واثنين لم تكن تختلف كثيرا عن بعضها البعض. من حيث قدرتها على تقليل الألم، وكانت قدرة النمط الثالث أقل بكثير على تقليل الألم، ويظهر ذلك بالشكل رقم (2). وأخيرا، لم يكن هناك أي ارتباط بين الجنس أو درجة الحروق أو نوع الحروق أو وجود مرض مزمن مع درجة الألم باستخدام الأنماط المختلفة من العلاج، ويتضح ذلك في الجدول (4.3). المناقشة والاستنتاجات: لقد أشارت نتائج الدراسة إلى أنه يمكن تقليل جرعات المسكنات الافيونية المستخدمة في علاج الألم عند مرضى الحروق إلى (25 %) من الجرعة الموصي بها وذلك باستبدالها بمسكن أخر من نوع (Celecoxib)، الأمر الذي من شأنه أن يقلل من الآثار الجانبية والمضاعفات المترتبة على استعمال جرعات عالية من المسكنات الافيونية.