ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرقابة القضائية على مشروعية القرار الإداري

العنوان بلغة أخرى: The Judicial Censorship on Administrative Decision Allowable
المؤلف الرئيسي: أبو حسين، محمد بسيم رشيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الأحمد، بهاء فاروق زكي (مشرف), شراقة، محمد عادل (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 131
رقم MD: 1233718
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

98

حفظ في:
المستخلص: تتنوع الممارسات والأعمال التي تقوم بها الإدارة، كأنشطة إدارية والتي تهدف من خلالها العمل على تقديم الخدمات إلى المواطنين، إلا أن أنشطة الإدارة قد تؤدي في بعض الأحيان إلى المساس بحقوق الأفراد والتأثير على المراكز القانونية لهم، ما من شأنه أن يؤدي إلى الإخلال بالمصالح الخاصة بهم، ولعل هذا الإخلال يتحقق كنتيجة طبيعية للصلاحيات غير العادية والامتيازات التي تمتلكها الإدارة في مواجهة الأفراد وهي بصدد تسيير أعمالها، كما أن السبب الأخر يكمن في اقتران الأعمال الإدارية بقرينة السلامة والمشروعية، رغم هذه الصلاحيات واتساعها إلا أن القانون يجيز للأفراد مخاصمة الإدارة ويمنحهم رخصة المطالبة بحقوقهم مباشرة عن طريق اللجوء إلى المحاكم الإدارية، وذلك من أجل الحصول على حماية لحقوقهم بالطريقة القضائية. وبكل ما تقدم وبهدف حماية حقوق المواطنين والنهوض بها، فقد تم تنظيم هذه الدراسة لبيان كل ما هو متعلق بالرقابة القضائية على مشروعية القرار الإداري، حيث قام الباحث بتقسيم هذه الدراسة إلى فصلين أساسيين. حيث أن الفصل الأول قد جاء تحت عنوان: شروط تفعيل الرقابة القضائية على مشروعية القرار الإداري، ولبيان كل ما هو متعلق بهذه الشروط تم تقسيم الفصل الأول إلى مبحثين، حيث تناول الباحث في المبحث الأول: الشروط الشكلية لقبول دعوى الإلغاء والتي تتمثل أولا في الحديث عن القرار المطلوب إلغاؤه أو القرار الطعين، أما عن الشرط الشكلي الآخر فقد أفرده الباحث للحديث عن المصلحة وشروطها، والشرط الثالث تناول المواعيد اللازمة والواجب الأخذ بها عند رفع الدعوى، أما عن الشرط الأخير وهو المطلب الرابع فقد كان للحديث عن طريق الطعن الموازي، أما عن المبحث الثاني من الفصل الأول فقد تحدث فيه الباحث عن أوجه إلغاء القرار الإداري في خمسة مطالب: فكان المطلب الأول لعيب عدم الاخصاص والمطلب الثاني لعيب الشكل والمطلب الثالث لعيب مخالفة القانون والمطلب الرابع لعيب الانحراف بالسلطة والمطلب الخامس لعيب السبب. أما عن الفصل الثاني فقد جاء تحت عنوان: إجراءات إعمال الرقابة القضائية، انتقل الباحث للحديث عن الجانب العملي للرقابة القضائية، وحيث أن هذا الفصل أخذ بعين الاعتبار بيان الإجراءات التي يجب التدرج بها واتباعها، حتى يمكن الوصول للحكم في الدعوى، ولعل هذا التدرج جاء نتيجة الاختلاف والتمييز الذي تحظى به دعوى الإلغاء الإدارية عن غيرها من الدعاوى الأخرى كالدعاوى المدنية على سبيل المثال، وللوصول لكافة الإجراءات فقد تم تقسيم هذا الفصل إلى مبحثين تناول المبحث الأول الحديث عن متطلبات تفعيل الرقابة على مشروعية القرار الإداري، أما عن المبحث الثاني فقد تناول الحديث عن تفعيل الرقابة القضائية على مشروعية القرار الإداري، بحيث تم العمل على إبراز الشروط الخاصة بلائحة الدعوى ومشتملاتها وكافة البيانات التي يجب توخي الحذر حيالها وعدم التفريط بها، والانتقال للحديث عن إلغاء القرار الإداري "القرار المستعجل"، ثم الحديث عن الدعوى الأصلية "دعوى الإلغاء"، بكافة إجراءاتها ومشتملاتها، وصولا لأحكام قضائية تنصف الأفراد وتحميهم وتحمي حقوقهم من تسلط الإدارة وتبطل القرارات الصادر عنها بالمخالفة لأحكام القانون. وبدراسة الأنظمة القانونية المقارنة للرقابة على مشروعية القرار الإداري، فقد لاحظ الباحث أن النظام القانوني الفلسطيني لا زال قاصرا في معالجة الكثير من جوانب هذه الرقابة لعل أهمها غياب قانون مستقل ناظم لهذه العملية، والذي لا غنى عنه تلبية لحاجة المنظومة التشريعية الفلسطينية إلى قانون عصري ينظم القضاء الإداري. ومن خلال هذه الدراسة اتضح أن القضاء الإداري الفلسطيني باجتهاداته وقراراته يتأرجح في السير على هدي ما سارت عليه التشريعات والأنظمة المقارنة، ولا يسير على وتيرة واحدة، وفي نهاية هذا البحث خرج الباحث بعدة نتائج وتوصيات منها ما هو عام ومنها ما يتعلق بالواقع الفلسطيني بشكل خاص.

عناصر مشابهة