العنوان بلغة أخرى: |
Penal Protection of Innocence Presumption |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | شعار، ياسمين يحيي إبراهيم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Shaar, Yasmeen Yahya Ibrahim |
مؤلفين آخرين: | طه، نائل أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | نابلس |
الصفحات: | 1 - 153 |
رقم MD: | 1235314 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة النجاح الوطنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعد قرينة البراءة ركنا أساسيا من أركان الشرعية الجزائية، وحجر الزاوية في كل نظم العدالة المتحضرة، وتحتل قرينة البراءة مكانة هامة في قانون الإجراءات الجزائية، وتعد من الضمانات الأساسية للمتهم، ويستند في وجودها إلى أن الخير هو الغالب في المجتمع وما لجريمة إلا استثناء، فكان لا بد من التسليم بمبدأ عام هو افتراض براءة المتهم، فإذا وقعت جريمة ما نشأ عنها حق للدولة في العقاب لتحقيق الردع العام، وهذا الحق يخول الجهات المختصة باتخاذ إجراءات معينة للكشف عن مرتكبيها، إلا أن حقها هذا يصطدم بواجبها المتمثل بكفالة الحقوق والحريات المكفولة لكل مواطن ما دام لم تثبت بعد إدانته بحكم قضائي بات. ونظرا لأهميتها فقد عني المشرع الفلسطيني بالنص عليها سواء بالقانون الأساسي الفلسطيني، أو بقانون الإجراءات الجزائية الفلسطيني وغيرها من القوانين المحلية، إضافة للنص عليها بالاتفاقيات والتشريعات الدولية، كما أن الشريعة الإسلامية قد سبقت كافة التشريعات في إقرارها لمبدأ قرينة البراءة والأخذ به، مما يمكن معه القول إن نظام العدالة الجزائية في الإسلام جاء متوافقا مع ما بات يعده المجتمع الدولي مؤخرا حقوقا أساسية للإنسان. كما أن من أهم القضايا التي تعالجها الرسالة قضية التوفيق بين مصلحتين جديرتين بالحماية الجزائية، هما: مصلحة الأفراد في حماية حقوقهم وحرياتهم التي كفلتها الدساتير والمواثيق الدولية والقوانين، ومصلحة المجتمع وأمنه من خلال التجريم والعقاب لمرتكبيه، وتبرز إشكالية هذه الرسالة في التوفيق بين هاتين المصلحتين. وتظل قرينة البراءة ملازمة للشخص خلال مراحل محاكمته، منذ اللحظة الأولى للبحث التمهيدي، مرورا بمرحلة النيابة العامة والمحاكمة بدرجاتها، إلى أن يصبح الحكم بالإدانة حائزا لقوة الشيء المقضي به، وتبعا لذلك فإن الشخص يعتبر بريئا حتى تثبت إدانته بحكم قضائي، إلا أن هذه القاعدة تعرف تطبيقات معكوسة فالشخص المتهم يخضع أحيانا قبل صدور الحكم ضده لإجراءات قاسية، على سبيل المثال: الاعتقال الاحتياطي وغيرها رغم الضمانات القانونية الكافية التي نص عليها القانون. على هذا الضوء تم تقسيم هذه الرسالة إلى فصلين، الفصل الأول: الحماية الجزائية لقرينة البراءة على مستوى القواعد الموضوعية المتمثلة في تحريم الاعتداء على الكرامة الإنسانية والحرية الفردية، أما الفصل الثاني: يتمثل في الحماية الجزائية لقرينة البراءة على مستوى القواعد الإجرائية المتمثلة في الحماية الجزائية ما قبل المحاكمة وما بعدها. |
---|