المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على بيداغوجيا المدرسة ومتلازمة التطبيع الأيديولوجي. تناول البحث أن التربية الأيديولوجية تشكل محوراً أساسياً في مجال العلوم التربوية والاجتماعية المعاصرة والتي يمكن من خلالها الكشف عن المضامين الأيديولوجية في العملية التربوية خاصة المؤسسات المدرسية. وتناول أن الأنظمة التربوية جعلت من التطبيع الأيديولوجي الهدف الأساسي والمركزي للعملية التربوية برمتها وقدمته على الوظيفة المعرفية والعملية للمؤسسات المدرسية. وقد حاولت الأنظمة التعليمية تحقيق التوازن بين الأفكار الأساسية للتحرير الاجتماعي والفردي وبين ما تفرضه الدولة والمؤسسات الرأسمالية من أيديولوجيات وأنظمة فكرية. وعرض أن الدولة تضمن تحويل رأس المال البشري في أنظمة تربوية لا تقوم هي بمراقبته بصورة مباشرة فالدولة تقوم بوضع المعايير والأنظمة والقيم وتحدد هوية المعلمين وطبيعية الإدارة، فالدولة تتدخل مباشرة في ترسيخ أيديولوجيتها وتوجيه الفعاليات المدرسية في اتجاه بناء التصورات والقيم الأيديولوجية المطلوبة ولكنه يصعب عليها ضبط عملية التحويل الأيديولوجي التي تتعلق بعناصر غير قابلة للتحديد. واختتم البحث بالإشارة إلى أن التربية وظفت تاريخياَ أيديولوجيا وما زال الطابع الأيديولوجي يسم حياة المدرسة والمؤسسات التربوية التي لا تتجاوز خارج حدود وظيفتها المعرفية عملية التطبيع والترويض العقائدي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|