ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر المواقف السياسية على الرواية الحديثية: دراسة نقدية

العنوان بلغة أخرى: The Impact of Political Attitudes on the Narration of Prophetic Hadiths: Critical Study
المؤلف الرئيسي: ريان، عبدالستار يوسف أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: علوان، خالد خليل يوسف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 279
رقم MD: 1235935
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

39

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة أثر المواقف السياسية على الرواية الحديثية، من خلال فصل تمهيدي بينت فيه تعريف مفردات عنوان الرسالة. ثم بينت الأدوار التي مرت بها السنة النبوية من تلقي الحديث مشافهة، إلى التدوين في الصحف الحديثية، كتابة السنة في كتب حديثية خاصة. وقد عرفت بأهم الفرق السياسية التي ظهرت قبل تدوين الحديث وهم: الخوارج والشيعة والنواصب، وبينت منهج تلك الفرق في التعامل مع الرواية الحديثية، وأسباب ومسالك وضعهم للحديث على رسول الله صلي الله عليه وسليم، موضحا أثر الهوى السياسي لدى تلك الفرق على الرواية الحديثية. ثم تطرقت إلى الشبهات التي أثارتها تلك الفرق حول السنة النبوية، وزعم الشيعة أن مدرسة الخلفاء الراشدين منعت تدوين السنة، وأنهم تأثروا بالموروث الجاهلي في تعاملهم مع الرواية الحديثية، حتى يتسنى لهم تحريف الدين ليوافق أهواءهم. كما بينت علاقة المحدثين بالدولة، ووضحت موقف العلماء من الدخول على السلاطين، وذكرت بعض المحن التي تعرض لها العلماء من المحدثين لثباتهم في بعض المسائل التي تخالف رأي السلطان. ثم بينت منهج أهل السنة والجماعة في روايتهم للحديث، كما وضحت أهم الوسائل والطرق التي انتهجها أهل السنة في الحفاظ على الرواية الحديثية، والاحتياط في التحمل والأداء، كما بينت موقف أهل السنة في تعاملهم مع المخالفين من أصحاب الفرق السياسية. وختمت بحثي بالمقارنة بين أصح ما كتب أهل السنة ممثلا بصحيح البخاري، وأصح ما كتب أكبر فرقة من أهل الأهواء وهم الشيعة ممثلا بكتاب الكافي، ليظهر لنا الفرق الجلي بين المنهج العلمي الرصين المحكم والمنهج العشوائي الذي اختفى فترة من الزمن لتتحكم فيه الأيادي، لتظهر لنا الروايات المتناقضة والغريبة والعجيبة، والتي فيها غلو بأل البيت، وظلم وإجحاف لحق غيرهم. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها في بحثي هذا: أن الشيعة هم الفرقة الوحيدة التي تميزت بتراث يشبه تراث أهل السنة في تنوعه وأبوابه، وقد انقسم الشيعة إلى مدرستين: إخبارية وأصولية وبعد الدراسة تبين لي فساد منهج كلا المدرستين، وإن حاولت المدرسة الأصولية تقليد أهل السنة في علومهم، إلا أن الأفكار والمعتقدات التي تحملوها، وواقع كتب متقدمي الشيعة لم تسعفهم لمرادهم، رغم المحاولة والجهد الكبير الذي بذلوه لتحسين النظرة لتراثهم الحديثي. كما تبين لي من خلال الدراسة أن معظم الفرق السياسية، قد وضعت الأحاديث مدحا وانتصارا لأفكارهم وآرائهم وعلمائهم، وذما لخصومهم، أما أهل السنة والجماعة، فقد رووا ما لهم وما عليهم، في منهج قائم على العدل والموضوعية، ولم يرتضوا وضع الحديث من بعض جهلة أهل السنة، حتى لو كان مدحا لهم وثناء عليهم، فكانوا لهم بالمرصاد فكشفوا أمرهم وردوا روايتهم.