ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









موسيقى الموشحات الأندلسية بين البنية الإيقاعية ودوائر الخليل العروضية: الشعر موسيقى لها معنى توأمان ولد معا لن يفترقا ابدا

المصدر: مجلة كلية التربية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: البصري، رعد جلوب (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 71 - 88
ISSN: 1812-0380
رقم MD: 1236005
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: منذ أن ولد الشعر العربي ولدت الموسيقى معه بأشكالها ومسمياتها البدائية المقترنة بالذائقة الشعرية الجاهلية التي تعتمد على السماع، ربما كان هذا سببا في التطور البديهي لهذه الذائقة، والسمو بها ليسمو الشعر والصور الشعرية وتتطور بتطور العصور والاتجاهات النقدية بعد ذلك، أما الموشحات الأندلسية فقد كانت فتحا موسيقيا وثورة على عمود الشعر العربي وتقسيماته وعروضه وعلى القوانين الخليلية الصارمة، فقد نشأ في بيئة أسست لهذا النوع من الفن ولو نشأ في المشرق ما استحسن أو انتشر، وإذا كانت الموشحات تعتمد اصلا على الغناء والطرب والشعر العربي الموزون يؤدي هذا الغرض فلماذا لم يغن المغنون في مجالس الأندلس الشعر العربي وكفي؟ لماذا لم يلحنوا القصائد الغزلية- وهي كثيرة- أو يكتبوها ليغنوها بعد ذلك؟ هل انفصل الوشاح الأندلسي عن جذور الشعر العربي؟ هل التزم بتفعيلات الخليل أو حاول الإفلات منها عامدا أو غير عامد؟ هناك شعراء كتبوا القصيدة العربية، ثم كتبوا الموشحات بعد ذلك بل إن هناك وشاحين كثيرين كتبوا القصيدة الخليلية قبل الموشح. فما علة ذلك؟ البحث المتواضع يجيب عن هذه الأسئلة وغيرها كما سيرى القارئ والأمر لا يعدو كونه مرتبطا بالظروف النفسية والبيئية التي رافقت نشوء الموشح بشكل عام ونشأة الموشحة نفسها بشكل خاص فضلا عن الغناء الذي هو أساس الأسباب التي نشأت من أجلها الموشحة. الوشاح الأندلسي إذن خرج من معطف التفعيلات الخليلية على استحياء، خرج وقدماه مازالتا على الباب راوغ ليصنع له شخصيته الخاصة به ففعل، ولم يفعل.

Since Arabic poetry was born, music with its primitive forms and names was born with it at the beginning with the state of ignorance taste which was depend on of listening. Perhaps this is a reason for the development and soars of this taste and the same goes on poetry and poetic images and develop by the evaluation of the ages and monetary trends after that. As for the Andalusian (Moashahat), it was a musical breakthrough and revolution on the column of Arab poetry, it is divisions and prosody, and the (Khalelian) strict laws. It originated in an environment established for this type of art. If it grew up in the East, it would not improve or spread, and if the (Moashahat) were originally based on singing, and the rhythmic Arabic poetry would do this purpose, why did not the (Moashahat) singers sing only the Arabic poetry? why did not compose the poems or write them to be signed after that? There are even (Moashahat) writers who wrote the (Khalelian) poem before the (Moashahat). The modest research answers some or all of these questions, as the reader see it, and it is related to the psychological and environmental conditions that accompanied the emergence of the (Moashahat) in general and the emergence of the same (Moashahat) that the (Moashahat) writers himself wanted, as well as the singing that is the bases for the reasons for which the (Moashahat) existed. The Andulisian (Moashahat) writer came out from the coat of the rhythmic (Khalelian) poem timidly and went out and yet these feet are still on the door step and weasel to make him a separate personality and did not do that.

ISSN: 1812-0380

عناصر مشابهة