ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر هجرة الرسول (ص) على الحياة الاقتصادية في المدينة المنورة: دراسة تاريخية

العنوان بلغة أخرى: The Impact of the Migration of the Prophet on the Economic Life in Medina
المصدر: مجلة كلية التربية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: محمد، سحر عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 449 - 468
ISSN: 1812-0380
رقم MD: 1236080
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: نعمت المدينة المنورة في عهد الدولة الإسلامية بعد هجرة النبي محمد (صلي الله عليه واله وسلم)، بحياة اقتصادية هانئة بعد أن كانت قبل الهجرة لا تعطي المردود الاقتصادي الكامل، على الرغم من توافر الثروات والإمكانيات الاقتصادية الكبيرة، بسبب وجود اليهود الذين استثمروا الخلافات بين قبيلتي الأوس والخزرج، ودخولهم في معارك مستمرة، ليهيمن اليهود على معظم الحياة الاقتصادية؛ إلا أن ذلك انتهى عندما تولى الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)، زمام الأمور والإدارة في المدينة التي انتفع أهلها بثرواتها أفضل انتفاع، مما انعكس ذلك على جوانب الحياة الاقتصادية من زراعة، بزيادة الغلات واستثمار الأراضي الزراعية في زراعة المحاصيل والعناية بغابات النخيل والتين والخوخ، الذين لم يحقق لهم الاكتفاء الذاتي فقط، وإنما اتخذوا جانبا مهما من الإنتاج إلى التصدير والتجارة إلى باقي المناطق؛ كما كانت الثروة الحيوانية هي الأخرى، مدخلا مهما في الاقتصاد المدني، لاسيما تربية الإبل التي اتخذوها مقياسا للثروة والمال ووسيلة للتعامل بها في تجارتهم وأسواقهم، وكسلعة لتقدير الديات والفدية والمهور، فضلا عن رعاية الخيول وغيرها من الحيوانات، التي كان لها وقعا كبيرا على الحياة الاقتصادية لأهل المدينة؛ ونظرا لوجود الثروات الكبيرة من زراعية وحيوانية، امتهن بعض السكان في المدينة حرفا صناعية متنوعة من صناعات غذائية ونجارة وحدادة ودباغة وأدوات الزراعة والصيد والحرب، كما كانت التجارة حاضرة هي الأخرى في المدينة المنورة، التي تخلصت من التعاملات السيئة في عهد الجاهلية وقبل هجرة النبي (صلى الله عليه واله وسلم)، من غش وربا، لتتحول المدينة المنورة إلى مركز تجاري مهم ليس في الحجاز لوحدها، وإنما مع المناطق البعيدة في اليمن والشام والعراق.

In the era of the Islamic state, after the migration of the Prophet Muhammad, Medina enjoyed a healthy economic life after it did not give the full economic benefits, despite the availability of wealth and great economic potential, because of the Jews who invested the differences between the tribes of Alus and Khazraj, The Jews dominated most of the economic life; but that ended when the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) took control of the city and the people benefited from its wealth and the best use, which was reflected on the aspects of economic life from agriculture, Agricultural land in the cultivation of crops and the care of palm trees, figs and peaches, which not only achieved self-sufficiency, but also took an important part of production to export and trade to the rest of the regions; livestock was also an important entry into the civil economy, As well as the care of horses and other animals, which had a great impact on the economic life of the people of the city; and because of the existence of large riches of agricultural and animal, I have Some of the population in the city are industrial characters from various industries such as food, carpentry, cutting, tanning, agriculture, fishing and warfare. Trade was also present in Madinah, which eliminated the bad dealings in the era of ignorance and before the migration of the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him), to turn Medina into an important commercial center not only in the Hijaz, but with remote areas in Yemen, Syria and Iraq.

ISSN: 1812-0380