ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور التخطيط الاستراتيجي في التجربة التنموية في ماليزيا

العنوان بلغة أخرى: The Role of Strategic Planning in the Development Experience in Malaysia
المؤلف الرئيسي: حسن علي، رند طاهر شكري (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hassan Ali, Rand Taher Shukry
مؤلفين آخرين: أبو جابر، إبراهيم حسن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 208
رقم MD: 1236803
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

265

حفظ في:
المستخلص: بحثت هذه الدراسة في دور التخطيط الاستراتيجي في التجربة التنموية، متخذة من النهضة الماليزية "أنموذجا"، منطلقة في ذلك من كون المجتمع الماليزي مجتمع ذو تركيبة طائفية ودينية متنوعة وذو تفاعلات اجتماعية وسياسية متعددة، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج "التاريخي الاستردادي". تناولت الدراسة ثلاثة فصول رئيسة، تكون كل فصل من عدد من المباحث ذات العناوين الفرعية، فنجد الباحثة بدأت دراستها بتسليط الضوء حول موضوع "أثر عملية التخطيط الاستراتيجي على عملية التنمية المستدامة"، ثم وضحت طبيعة "الفعل التنموي الماليزي في مواجهة المعضلات الاقتصادية"، بعدها انتقلت بالفصل الرابع والأخير إلى ذكر وتوضيح الدور القيادي لأحد القيادات السياسية الماليزية تأثيرا ألا وهو "د. مهاتير محمد" في عملية التخطيط الاستراتيجي التنموي الماليزي. وبعد قيام الباحثة بإجراء هذه الدراسة توصلت إلى أن: "عملية التخطيط الاستراتيجي أثرت بصورة إيجابية على عملية التنمية المستدامة، وذلك من خلال تحديد نقاط الانطلاق لها، وآليات التحرك والسياسات والأهداف التطويرية وفقا لخطط بعيدة المدى، وهذا يؤكد على صدق الفرضية الأولى في هذه الدراسة، والتي تصت على أن لعملية التخطيط الاستراتيجي دورا أوليا ومركزيا إيجابيا في تطوير عملية التنمية الشاملة في دولة ماليزيا، ويظهر ذلك من خلال مستوى التقدم الذي وصل إليه الشعب الماليزي، إضافة لذلك توصلت الباحثة إلى أن للفعل التنموي الماليزي دورا إيجابيا في مواجهة المعضلات، من خلال اتباع الحكومة مجموعة من "السياسات، البرامج، النماذج، والمناهج الاقتصادية التنموية"، واجتماع الأنظمة والأحزاب السياسية رغم اختلافها ومعارضتها على هدف رئيس وهو "تحقيق الاستقلال والتنمية"، كما أثرت القيادة السياسية المتعاقبة وخاصه فترة قيادة "مهاتير محمد" على المشروع التنموي، حيث قام بتوظيف "الفكر والتخطيط الاستراتيجي" للنهوض بالرؤى المستقبلية "كرؤية 2020" والتي سعت لتحقق أهداف مستقبلية، وهذا يؤكد على صدق الفرضية الثانية في هذه الدراسة، والتي نصت على أن الخطط ومشاريع التنمية (رؤية 2020 لمهاتير محمد) ساعدت في نجاح الخطط التنموية في ماليزيا وخلق مجتمع ناهض بالأمة، وأشارت الباحثة أيضا إلى أن ما تم التوصل إليه من نتائج أجاب بدوره عن سؤال الدراسة الرئيس والذي تمثل في "توضيح طبيعة دور التخطيط الاستراتيجي في التجربة التنموية في ماليزيا". وصلت الباحثة إلى مجموعة من النتائج والتوصيات، تمثلت في: "الأخذ بالتخطيط (التخطيط الاستراتيجي) كعماد أساسي وأولي لأي فعل تنموي قائم على منهج فكري ذي إرادة سياسية وطابع ضام لجميع العناصر التنموية المرتكزة على عنصر جوهري ألا وهو العنصر البشري المحرك لهندسة صناعة التنمية، كما أوصت بضرورة الأخذ بالنموذج التنموي الماليزي المستند للتخطيط الاستراتيجي كنموذج لعملية التنمية الذاتية للدراسة والتدريس ضمن فلسفة الفكر التنموي مع ضرورة مراعاة فردية التجربة المقتصرة على الدولة نفسها فلكل نموذج خاصيته المنفردة بتكوينه وتركيبه، إضافة لذلك أوصت بتوجيه النظر من قبل الباحثين في المجالات التنموية من خلال هذا النموذج (النموذج الماليزي) على الدور المجتمعي والحزبي الذي اجتمع رغم اختلافاته العرقية والسياسية على هدف النهوض بالدولة والتحرر مرن التبعية السياسية والاقتصادية، كما وأوصت بالتعامل مع الفكر التنموي على أنه فكر مرن قابل للتجدد ولا يقتصر على زمن محدد أو تجربة بكلا وجهيها (النهوض أو الفشل) والتركيز بالسعي من خلاله على تزامن الفكر مع واقع التطبيق فلكل زمن متغيرات تحكم طبيعة الفعل، وأخيرا أشارت في توصياتها إلى ضرورة السعي من خلال التركيز على هذا النوع من الدراسات التنموية (ماليزيا أنموذجا) بدراسة محور تطبيق الرؤى الموضوعة، وذلك بتسليط الضوء على عنصر "التنفيذ" عن طريق دارسة الآلية التي تنفذ بها هذه الرؤى.