العنوان بلغة أخرى: |
The Challenges Facing the Widows How are the Head House in the Palestinian Society: Nablus Governorate as an Example |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | فحل، شهيرة صبحي عبدالكريم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Fahel, Shahira Subhi |
مؤلفين آخرين: | صالح، سماح (مشرف) , اللبدي، فدوى (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
موقع: | نابلس |
الصفحات: | 1 - 114 |
رقم MD: | 1236956 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة النجاح الوطنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على التحديات التي تواجهها الأرامل المعيلات في المجتمع الفلسطيني "محافظة نابلس نموذجا" بأشكالها المختلفة: نظرة الأرملة المعيلة لذاتها ولدورها ضمن أدوار النوع الاجتماعي، والتحديات الاجتماعية والاقتصادية والقانونية التي تواجه الأرملة المعيلة واتخاذ القرار، كما هدفت الدراسة إلى معرفة اقتراحات الأرامل المعيلات لمواجهة هذه التحديات والتغلب عليها في سبيل إنجاح أداوراهن المزدوجة في الأسرة والمجتمع. تكونت عينة الدراسة من أرامل معيلات لأسرهن بمحافظة نابلس والبالغ عددهن عشرون أرملة، تم استخدام عينة كرة الثلج، وذلك لعدم توفر إحصائيات بعدد وأسماء الأرامل المعيلات في سجلات المؤسسات التي تقدم العون والمساعدة للأرامل وأسرهن في محافظة نابلس مما شكل صعوبة في الوصول إلى الأرامل المعيلات، كون الباحثة تعمل مع قاعدة واسعة من النساء تم الوصول إلى الأرملة الأولى والتي تنطبق عليها المعايير الواجب توفرها، وبدورها أشارت الأرملة الأولى إلى أخرى والثانية بدورها أشارت إلى الثالثة وهكذا، إلى أن تم الوصول إلى كافة المبحوثات، أجريت الدراسة مع سبع عشرة أرملة معيلة واللواتي وافقن على إجراء المقابلة، واستخدمت الباحثة المنهج الكيفي لتحقيق أهداف الدراسة ولدراسة الظاهرة كما هي بالواقع، والتعبير عنها كما وكيفا، وتم اعتماد المقابلة المعمقة كأداة دراسية رئيسة لجمع البيانات. وخلصت الدراسة إلى نتيجة عامة مفادها وجود تحديات مختلفة تواجه الأرامل المعيلات فمن خلال نظرة الأرملة المعيلة لذاتها ولدورها ضمن أدوار النوع الاجتماعي والتي اتسمت بالتنوع، وواضح أن هذا الاتسام له ارتباطات عدة لدى الأرامل المعيلات بتعزيز ثقتهن بأنفسهن والدور المزدوج الذي يقمن به، ومنحهن طاقة من القوة، أما القسم الثاني من الأرامل المعيلات فقد تبين أن لديهن إحساس بالضعف والدونية والانكسار، كونهن يعشن في أسر ممتدة تفرض هيمنتها على الأرملة المعيلة وأسرتها، ونظرة المجتمع السلبية اتجاهها وتعزيز الصورة النمطية للمرأة في المجتمع، وعلاقة الاستغلال والتحرش والتميز في المعاملة مع الرجل، ووجود صعوبات مختلفة نتيجة ممارسة الأرملة المعيلة خلال أدوارها المزدوجة. كما تمثلت التحديات الاجتماعية التي تواجه الأرملة المعيلة بحرمانها من الإرث خوفا من انتقال بناتها لعائلة أخرى وانتقال الثروة لرجل آخر، وسوء معاملات الأبناء لها نتيجة التفريق في المعاملة بين الأبناء والخلافات ما بين الأم وأبنائها، وتدخلات أهل الزوج وعدم تفهم أهل الزوج لطبيعة أزمة المرأة عندما تفقد زوجها وتحميلها مسؤولية معاناتهم، وعدم قدرتها على إدارة البيت، ويعود ذلك إلى تعددية الأدوار التي تقوم بها داخل وخارج البيت وصعوبة مواجهة ضغوطات الحياة، كون فقدان الزوج يترك عبئا كبيرا على المرأة الأرملة متمثلا بتعدد أدوارها وكثرة مسؤولياتها وتبعيتها الاقتصادية للأخرين والعوز المادي، كل ذلك يجعلها غير قادرة على مواجهة ضغوطات الحياة. أما التحديات الاقتصادية فتتمثل في صعوبة الوضع الاقتصادي لهن، وصعوبة الإنفاق على الأسرة وعدم تقاضي الحد الأدنى للأجور في العمل، مما يفاقم من التحديات الاقتصادية لديها ولأسرتها. وتمثلت التحديات القانونية التي تواجه الأرملة المعيلة بالوصايا على الأولاد وحضانتهم والإجراءات القانونية المتعلقة بالأمور المذكورة. ويعتبر التعليم والعمل من مصادر القوة للأرملة المعيلة، حيث ساهما في زيادة قدرتها على اتخاذ القرارات المتنوعة سواء الروتينية أو الاستراتيجية لها ولأسرتها. |
---|