ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التمرد في لوحات فاسيلي سوريكوف

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
مؤلف: هيئة التحرير (مؤلف)
مؤلف (الإنجليزية): Editorial Board
المجلد/العدد: ع31
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: مايو
الصفحات: 184 - 185
رقم MD: 1237466
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: "سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان التمرد في لوحات فاسيلي سوريكوف. عرض المقال عدم قدرة نسيان الرسام الروسي فاسيلي لم له من إنتاج فني عظيم، فقد أثارت لوحاته إعجاب عشاق الفن ونقاد الفن التشكيلي، وغدت لوحاته صباح إعدام الرماة، والنبيلة موروزوفا، ومينشيكوف في بيريورزوفو، وفتح يرماك تيوفييتش لسيبيريا، وعبور سوفوروف لجبال الألب، وغيرها التي تعد من الصفحات البارزة في تاريخ الفنون التشكيلية. وعمل سوريكوف منذ بدء عمله الفني لدى تناول المواضيع التاريخية إلى تجاوز النزعة الشرطية للفن الأكاديمي، وأدخل في لوحاته التفاصيل من الحياة اليومية وأساليب العمارة وإبراز الأصالة التاريخية لدى توزيع مجموعات الشخصيات في لوحاته. وأشار إلى ميلاد فاسيلي عام (1848) في مدينة كراسنويارسك بسيبيريا، وولعه بدراسة الفنون التشكيلية، ورغبته في مواصلة تعليمه الفني، ودرس مع الفنان بيتر بتروفيتش وهو مدرس رائع، والتحق بأكاديمية الفنون الجميلة عام (1869). وانضم إلى جماعة المعارض الفنية في بيريدفيجنيكي، وأبدع في هذه المرحلة بلوحاته المشهورة ""مينشيكوف في بيريوزوفو"" والتي أظهر فيها التناقضات المأساوية للتاريخ ومنطق حركته، وفي مطلع التسعينيات عاد إلى بلاده سيبيريا وقام بلوحة بعنوان اقتحام المدينة الجديدة، ولوحة فتح يرماك تيموفييفتش لسيبيريا، ولوحة سوفوروف لجبال الألب، وفي أواخر حياته رسم لوحة ستيبان رازين، والتي أظهر فيها انتفاضة الفلاحين، واختتم المقال بالإشارة إلى وفاة الفنان فاسيلي سوريكوف في عام (1916)، بعد أن كان رائد مدرسة ضمت كوكبة من عظام الفنانين الروس ووضع أساسا للسلالة الذهبية للفنانين الروس والسوفيت. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"