المستخلص: |
هدفت الورقة على التعرف على فينيقيا... وملوك البحار. عرضت الورقة كون فينيقيا هو الاسم الذي أطبقه قدماء الإغريق على الإقليم الذي يحتل المناطق الساحلية من سورية ولبنان وفلسطين، والذي يمتد من جبل الكرمل جنوباً إلى النهر الكبير شمالاً، وظهرت فينيقيا على مسرح التاريخ في القرن الثامن والعشرين قبل الميلاد وتأسست المدن على السواحل. وناقشت الورقة عدة محاور، واشتهرت العمارة في فينيقيا بأنهم يحيطون مدنهم بأسوار ذات أبراج وللأسوار حصون محكمة، وللبيوت أعمدة على كلا جانبي المدخل الأمامي والبيوت إلى جانب الأسوار ذات طابقين، وتمتع المهندسون بمهارة عالية في بناء السدود والجسور؛ ومن أهم المدن وهي جبيل بيبلوس، (ومدافن بيبلوس الملكية)، وصيدا عاصمة الجنوب، وصور ملكة البحار. وعرض كون الفينيقيون ينحتون الأبنية في الصخور، ويضيفون كتلاً من الصخر بأحجام كبيرة مسواة للتراكيب مع غيرها، وهم لم يستعملوا الأعمدة إلا استعمالاً محدوداً في العصور القديمة، وكان التآلف بين السعف يعطي عنصراً زخرفياً ذا قيمة قوية في التجميل. ومما يدعو للدهشة أن يتصف الفن الفينيقي بالفقر والبرود في الخيال، وهذا يرجع إلى ظروف فينيقيا التاريخية، فهي لم تكن قط قوة سياسية كبيرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|