المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | العكلة، حمدان (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Akleh, Hamdan |
المجلد/العدد: | ع395 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 45 - 48 |
رقم MD: | 1237599 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان اللا عنف والسلطة وبعدهما الأخلاقي عند (حنة آرندت). استعرض المقال أن العنف عند السياسية والفيلسوفة الأمريكية الألمانية (حنة آرندت) منهجية تقوم على الإكراه. وأشار المقال إلى أن ترى آرندت أن الخروج من العنف يجب أن يكون باتباع منهجية اللا عنف الأخلاقي، فاللا عنف سياسة تحقق غايتها عن طريق ممارساتها السليمة، وأن السلطة عند آرندت لا تتساوى مع العنف. وترى آرندت أن الجيل الجديد المعاصر لثورة التكنولوجيا وعصر المعلومات يرفض العنف بكل أشكاله، وقد اتفق عدد من المفكرين ومنهم آرندت على أن الآثار السلبية التي يعاني منها الإنسان جزاء التقدم التكنولوجي اللامحدود أصبحت تفوق آثاره الإيجابية. وأشار المقال إلى نقد نظرية العنف، فقد نذهب آرندت إلى أن دعاة العنف ومشجعيه يحاولون تسويغ نظرية مفادها أن العنف هو المتحكم الأول في تاريخ البشرية. وأشار المقال إلى أن تمثل السلطة عند آرندت بهذا المعنى تكون مختلفة تمام الاختلاف عن العنف فالسلطة كونها تمارس الفعل السياسي لابد أن تستند إلى مرجعية الأفراد. وأشار إلى أن آرندت ترفض رفضًا تامًا وجود العنف في السياسة لأن السياسة فعل أخلاقي ونتاج لممارسة الإنسان لحقه في التنظيم والسلطة. واختتم المقال بالإشارة إلى أن قد دعت آرندت إلى سياسة اللا عنف لأن العنف يتنافى مع السلطة فهو قادر على القضاء على السلطة مستقرة ومتوازية فأعمال السلطة ليست بحاجة إلى تبرير. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|