المستخلص: |
تعالج هذه الدراسة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لأصحاب الملكيات الزراعية القزمية التي تقل عن الفدان، بالإضافة لمعدمي الريف الذين لا يملكون أرضا أو يستأجرونها. وكان متوسط ما يملكه الفرد من هؤلاء الملاك في عام 1952م حوالي 0.08 من الفدان، وقدر عددهم بنحو 2.462.000 مالك قزمي. أما معدمي الريف فقد قدر عددهم بنحو ثلاثة ملايين ونصف مليون عامل معدم. وقد اتسمت أوضاع هؤلاء بسوء مساكنهم التي شبهت بقبور الموتى نتيجة الفقر المدقع وسوء التغذية وتفشي الأمراض الطفيلية والوبائية، فكان من الطبيعي -والحالة هكذا -أن يتجه ثوار يوليو 1952 إلى الريف، وإصدار أول قانون للإصلاح الزراعي في التاسع من سبتمبر بتحديد الملكية الزراعية ب 200 فدان، وتوزيع الأراضي المصادرة على معدومي الريف بمساحة لا تقل عن فدانين وإصلاح أوضاعهم الاجتماعية والصحية."
This study deals with the economic and social condition of dwarf agricultural owners, that are less than an acre. In addition to the country destitute who do not own or rent land. The average per capita owned by these owners in 1952 AD was about 08. of acres. Their number was estimated at 2,462,000 dwarf owners. As for the country landless, their number was estimated at about three and a half million destitute workers.
|