ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قانون القومية وتداعياته على ديناميات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

العنوان بلغة أخرى: Israeli "Nationalism Law of 2018" and its Impact on the Dynamics of the Palestinian Israeli Conflict
المؤلف الرئيسي: سمارة، ملاك عاكف محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أيوب، حسن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 129
رقم MD: 1238031
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

39

حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الرسالة بالبحث والتمحيص المنهجي التأثيرات التي تترتب على إقرار قانون القومية الإسرائيلي على ديناميات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما فيها الجغرافيا السياسية وحق العودة وحق تقرير المصير والاستيطان والقدس وغيرها. بإقرارها لقانون القومية فإن إسرائيل لا تكون فحسب بصدد تكريس وجودها ككيان قومي حصري لليهود، بل إنها تحدد من وجهتها القانونية الخاصة علاقة الفلسطينيين بأرضهم وحقهم بتقرير المصير، ومعرفة ما لهذا القانون من مدلولات ذات صلة بشكل وتجليات الصراع. وهدفت الدراسة للتعريف بالقومية ونشأتها والتعريف بأبرز الحقوق الفلسطينية التي ينتهكها قانون القومية، بالإضافة لدراسة التأثير المباشر لقانون القومية على فلسطينيي 48 وانعكاساته على وجودهم داخل الخط الأخضر. كذلك دراسة البنية القانونية في إسرائيل ودورها في تشكيل ملامح الصراع، والتركيز على أهم ديناميات الصراع المتأثرة بالقانون. وتقوم فرضية الدراسة على أن إسرائيل بتشريعها "القانون القومية" فإنها تعمل على تغيير طبيعة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، من خلال إعادة تعريف كيانية الدولة المحتلة ووضع أسس قانونية جديدة للتسوية تحول دون تحقيق حل الدولتين وكذلك إمكانية تشكيل أساس لحل الدولة الواحدة. ولإثبات الفرضية تتبع الدراسة منهجيات عدة في إطار دراستها للحالة الفلسطينية كواحدة من حالات المجتمعات المستعمرة فتستخدم تحليل المضمون والتحليل النظمي للتركيز على عوامل القوة للنظام الاستعماري وهي عنصر رئيسي تستند إليه الدراسة في دراسة موضوعها. وخلصت هذه الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها: أن إسرائيل من خلال تشريع قانون القومية فهي تهدف إلى تغيير الصراع وذلك إعادته لمربعه الأول، وتحويل هذا الصراع من صراع سياسي لصراع وجودي وصراع على الهوية. وكذلك تهدف لخلق واقع سياسي جديد فهي تؤسس لنظام الأبارتهايد، كما أنها من خلال هذا القانون تلغي جميع الحلول السياسية سواء حل الدولتين، أو خيار الدولة الواحدة لكل مواطنيها. عملت إسرائيل منذ بداية تواجدها في الأراضي الفلسطينية على محاولة كسر التوازن الديمغرافي مع السكان الفلسطينيين، فقامت بتكثيف موجات الهجرة إلى فلسطين. كذلك قامت بتهجير وطرد السكان الفلسطينيين من أراضيهم وارتكاب مجازر بحقهم، على الرغم من قيام إسرائيل بالعديد من الإجراءات لمواجهة الخطر الديمغرافي الفلسطيني مع ذلك فهي لم تتفوق ديمغرافيا. وذلك لا يعني أننا نمتلك القوة اللازمة لتغيير موازين القوى كوننا نتفوق ديمغرافيا على إسرائيل حيث لا نمتلك التنظيم السياسي لهذه الأعداد الفلسطينية لتصبح قوة مؤثرة. فقامت إسرائيل بسن قانون القومية والذي يشكل أساسا راسخا لمنح القوة لليهود استباقا للتغيرات الديمغرافية المتوقعة.