المصدر: | ملتقى: دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دعم الديمقراطية وحرية التعبير والراي: تجارب عربية |
---|---|
الناشر: | المنظمة العربية للتنمية الإدارية |
المؤلف الرئيسي: | المعيني، محمد كامل (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | أبو زيد، أحمد محمد (م. مشارك) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ماليزيا |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
مكان انعقاد المؤتمر: | كوالالمبور |
الهيئة المسؤولة: | المنظمة العربية للتنمية الإدارية |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 31 - 75 |
رقم MD: | 123838 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: |
الديمقراطية
| وسائل الإعلام
| تكنولوجيا المعلومات
| المشاركة المجتمعية
| الإعلام الإلكتروني
| حقوق الإنسان
| النظم السياسية
| الجمعيات الأهلية
| الاحزاب السياسية
| النقابات المهنية
| مؤسسات المجتمع المدني
| المجالس المحلية
| أولياء الأمور
| رجال الأعمال
| التربية الأسرية
| خدمة المجتمع
| العلاقات العامة
| المنتديات
| التصويت الإلكتروني
| التوقيع الإلكتروني
| التغيير الاجتماعي
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
منذ أكثر من عقد من الزمان باتت الإنترنت جزءاً لا يتجزأ من حياة البشر عبر امتداد العالم. تعددت استخدامات تطبيقات ثورة المعلومات والاتصالات في كافة مجالات الحياة تقريبا، من السياسة إلى الفن. ومن الفيزياء إلى كرة القدم، ومن التجارة إلى الزراعة، واستخدمتها تقريبا كل الأعمار والأجناس. من ربات البيوت إلى علماء الطاقة النووية. ومن قاطني نيويورك وبروكسل. مروراً بالقاهرة والمنامة. وحتى مومباي وكاريلا. ومن مقديشو وحتى سانتياغو وريو دي جانيرو في أعماق أمريكا اللاتينية. سواء في تحقيق أغراض سلمية أو لأغراض تحريضية. لتحقيق أهداف سامية أو للتحريض على إحداث تغييرات في الواقع الاجتماعي، وفي كل مجال من مجالات النشاط البشري. لعل كان أهمها تزايد شعور الشعوب بعدم الثقة في حكوماتهم - كما يجادل بالمعية البروفيسور جوزيف ناي. من جانب فلقد اصبح لدينا الآن بفضل ثورة الإنترنت منظومات جديدة من الاتصالات، والشركات الجديدة العابرة للقوميات، ووسائل أعلام جديدة ومصادر معلومات لا حدود لها. كذلك فقد أوجدت الإنترنت أشكالا جديدة من أشكال المشاركة المجتمعية والتعبير السياسي والثقافي، وأشكال جديدة من التعليم والتعلم. ومن جانب آخر، فقد أوجدت ثورة المعلومات والاتصالات هذه تحديات جديدة (نوعيا) على كافة المجتمعات والدول، أجبرت الحكومات على تغيير أسلوب تعاملها وإداراتها للمخاطر والتحديات التي تواجهها في مجالات مثل الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة. لقد أوجدت مصادر القوة الناعمة أخطر تهديد واجهته الدول منذ نشأتها. (•) باختصار . . إن البشرية الأن تحيا في "عصر الإنترنت" وعصر "الحكومات الإلكترونية"، ولأننا نعيش في خضم ثورة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات التي تؤثر على الطريقة التي يشعر، يفكر ويتصرف بها الناس. فإن المؤسسات الحكومية بفضل انهيار الحواجز المادية بين الدول وتراجع الدور الذي كانت تلعبه الجغرافيا، والحواجز الافتراضية من حجب المعلومات وتقييد حركة الشعوب وتفاعلاتها، لن تعد قادرة على الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها بمفردها. وبالتالي وجب عليها مد أواصر التعاون و الشراكة مع مجتمعاتها ومواطنيها، إن هي أرادت تحقيق أهدافها القومية. وهنا يمكن أن تساهم وسائل الإعلام الجديدة في مساعدتها على تحقيقه. هذه دراسة نظرية بالأساس، تحاول تقديم إطار نظري ومفاهيمي لما هو المقصود بالشراكة المجتمعية، وما هي وسائل الأعلام الجديدة، وكيف يمكن لهذه الوسائل مساعدة الدولة على تحقيق مآربها وأهدافها في مجالات مثل الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة، ومن جانب آخر، كيف السبيل للمزج بين توظيف وسائل الأعلام الجديد في تدعيم دور الشراكة المجتمعية في تحقيق الأهداف الاستراتيجية في مجال مكافحة الجريمة. In this study I will explain how new media tools (like Facebook، twitter، wikis، blogs ...etc) can play an active role in expanding community participation and in improving State’s abilities in fighting and crime prevention in the modem societies. By analysis what is the new media، and how it use to connecting people from around the world، and unify their efforts in some causes and issues (politically، socially and personal) I will try to construct a theoretical framework to how can states can exploit these new media tools in promoting democracy، widening political participation، improve its abilities in fighting crimes، consolidation its stability، and maintaining security. In the age-of globalization. New Media tools turn to become the main political recruitment instrument against states، and in the fulfillment of social mobilization |
---|