ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إعادة إعمار مجتمعات ما بعد الحرب وبناء استقرارها: المصالح الاقتصادية والأمنية أم التنمية المستدامة؟

العنوان بلغة أخرى: Reconstruction and Rebuilding Stability of Post Conflict Societies: Economic and Security Interests or Sustainable Development?
المصدر: مجلة الجامعة العربية الأمريكية للبحوث
الناشر: الجامعة العربية الأمريكية - عمادة البحث العلمى
المؤلف الرئيسي: العيسة، جهاد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alayasa, Jehad Yousif
المجلد/العدد: مج7, ع2
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 29 - 49
DOI: 10.35517/1309-007-002-003
ISSN: 2308-2623
رقم MD: 1238781
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
إعادة إعمار | بناء الاستقرار | نموذج التنمية المستدامة | ظروف ما بعد الحرب | العراق | أفغانستان | Reconstruction | Stability Building | Sustainable Development Model | Post Conflict Context | Iraq | Afghanistan
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: تسلط هذه الدراسة النقدية الضوء على موضوع إعادة أعمار الدول والمجتمعات في بيئة الحرب وما بعدها، وتناقش تحديدا إشكالية محاولة الولايات المتحدة وحلفائها إسقاط نموذج إعادة إعمار المانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية على حالات مختلفة جيوسياسيا وثقافيا، مثل العراق وأفغانستان وربما سوريا واليمن وليبيا وغيرها مستقبلا، وتجادل الدراسة بأن نموذج إعادة إعمار المانيا واليابان نجح بسبب ظروف خاصة بالمحتوى الثقافي cultural context لكلا البلدين، والتقدير والفهم الغربي وبخاصة الأمريكي لهذا المحتوى، في حين فشل نموذج إعادة إعمار العراق وأفغانستان بسبب اختلاف المحتوى الثقافي لكلا البلدين، واختلاف مصالح الدول الداعمة لمشروع إعادة الإعمار. وتطرح الدراسة فرضية عدم ملاءمة نموذج إعادة إعمار ألمانيا واليابان لتطبيقه في ظروف ما بعد الحرب في دول عربية وإسلامية كالعراق وأفغانستان واليمن وليبيا وسوريا، وتقدم الدراسة تقديرا منطقيا، معتمدا على مراجعة الأدبيات والوثائق والتقارير التي تناولت الموضوع، وتبين أسباب فشل تطبيق نموذج إعادة إعمار ألمانيا واليابان في حالتي العراق وأفغانستان. كما تقدم الدراسة نموذجا بديلا مستخلصا من المقاربات النظرية، تجادل بأنه أكثر واقعية وملاءمة لظروف المجتمعات العربية والإسلامية وهو نموذج التنمية المستدامة. وتناقش الدراسة أسباب فشل نماذج إعادة إعمار كل من العراق وأفغانستان كنماذج لبيئة ما بعد الحرب، وبناء استقرارهما، مقارنة بنموذج ألمانيا واليابان، وتبين فرص نجاح النموذج البديل الذي ينظر إلى البعدين الأمني والاقتصادي بوصفها عوامل مساعدة لتحقيق التنمية المستدامة المرتكزة على ثلاثة أبعاد رئيسية ومهمة لبيئة ما بعد الحرب وهي: البعد الاقتصادي، والبعد البيئي، والبعد الاجتماعي، واستنتجت الدراسة أن تركيز الولايات المتحدة والقوي الدولية والمحلية المتحالفة معها على الاقتصاد والأمن لم يحدث تنمية في كل من حالة العراق وحالة أفغانستان، بل أنتج نظما دكتاتورية قادت مجتمعاتها إلى مزيد من العنف.

This critical review shed light on the problem of applying the model of reconstruction and stability building of Germany and Japan after World War II on geopolitically and culturally different cases, such as Iraq and Afghanistan as post war contexts; and probably the same model will be applied to different post war contexts, such as Syria, Yemen, Libya and others. The study discussed the reasons why the model of reconstructing Iraq and Afghanistan failed compared to the successful model that was applied in Germany and Japan. Grounding on previous literature and theoretical frameworks, the study developed a new model that was based on the concept of sustainable development. The study found out that the model that was applied in Iraq and Afghanistan did not lead to development; rather, it produced new rounds of violence.

ISSN: 2308-2623