المستخلص: |
إن بلد باكستان بلد جمهوري إسلامي، وفيه خمسة أقاليم، ومدينة كراتشي هي جزء من إقليم سند، وهي عاصمته حاليا، وهي مركز للثقافة الإسلامية والعلوم الإسلامية والمدارس الدينية بعد فتح السند، وتدعى مدينة كراتشي قديما "ديبل"، لكن بعد استقلال باكستان عن الهند تغير اسمها القديم إلى اسم جديد، وهو كراتشي، وجعلت هذه المدينة عاصمة الدولة الإسلامية، فبدأ ترقيها من جديد، وجاء إلى هذه المدينة الكثير من اللاجئين، وظلت المدينة بالعمران، وهؤلاء الذين نزلوا في هذه المدينة كانوا يحتاجون إلى تربية وتعليم أولادهم على أساس الدين والعقيدة، وبما أن البعض من اللاجئين من الهند إلى كراتشي بعد الاستقلال العلماء والأدباء ورجال الأدب واللغة، ومنهج التعليم الإسلامي وتربيتهم على تعليمات الإسلام لا يمكن إلا باللغة العربية قام أولئك الأعلام والرجال والأدباء بهذه الخدمة الجليلة بأساليب متنوعة التي تيسرت لهم من طرق وأسباب، فقاموا بنشر اللغة العربية بين البلاد، فخدماتهم في سبيل نشر اللغة العربية والثقافة الإسلامية والأدب الإسلامي والعربي لم تكن محصورة على جهة واحدة فقط، بل كانت خدماتهم في مجالات مختلفة، حيث إنهم أولا قرروا مقررات دراسية ليستفيد منها أبناء الوطن وأولاده، إضافة إلى ذلك أن تلك المقررات لم تكن معينة ومنتخبة مثل الجامعات العصرية، ولم تكن حديثة التأليف والأسلوب، بل أخذت من الكتب الأصلية والأدبية واللغوية، وهي مرجع ومصدر أصلي في التأليف، والتي هي أمهات الكتب في فنون مختلفة، إلا أنها كلها باللغة العربية، ولذا كانت مكاتبهم غنية بالمصادر العربية القيمة والمراجع المهمة، ولم تكن جهودهم مركزة في جهة واحدة، فحسب، بل كان اهتمامهم بحلقات خاصة لتعليم اللغة العربية في مدينة كراتشي، فكان الأستاذ أمين المصري -سفير سوريا لد باكستان -ممن يتولى أمور هذه الدروس الخاصة للعربية، وبذل قصارى جهده في سبيل نشرها، ولم يكن هو وحده فحسب، بل تلقى المساعدة في هذا المجال من العلماء الكبار والمشايخ الكبار مثل الشيخ المفتي محمد شفيع العثماني الديوبندي، والشيخ المحدث العلامة محمد يوسف البنوري -رحمه الله تعالى -والأستاذ الفاضل نور أحمد -مدير التعليم بجامعة دار العلوم كراتشي آنذاك -رحمهم الله جميعا، وبما أن البحث يتعلق بدور الأدب العربي ونشأته في مدينة كراتشي في العصر الحديث" جعلت محورين، ففي المحور الأول أتحدث عن رجال الأدب في مدينة كراتشي، والمحور الثاني يكون في لمحة عن الكتب المؤلفة لتعليم اللغة العربية لأدباء وعلماء كراتشي، وأخيرا أتناول نتائج البحث والتوصيات.
With the arrival and acclimatization of the Muslims in Karachi city, Arabic language also got set-in, and in the same way, its propagation and learning process also started. Since the commands and orders of Islam are in Arabic language i.e. Qur’an o Sunnah, therefore it is necessary to learn Arabic language in order to learn the ordinary orders. This is the reason, with getting Theology Sharia and having command over it, people on the Minor also got command over Arabic studies like vocabulary and literature, Morphology, Grammar science, derivation science, knowledge base etc. Scholars on the Minor showed their commands and essence in a way that Arab people also got convinced by their skills. One of the basic aspect of serving Arabic language by Scholars on the Minor is that they just did not serve the language for language but for serving their religion and interpreting and promoting their religion and for serving Islam they illustrated and worked hard. Researcher/ Thesis writer has shown the result of hard work and service of the Scholars on the Minor and how those scholars promoted Arabic language. In this context, researcher mentioned those writers who served day and night for the promotion and growth of the Arabic literature. It is also described in this article that it is not necessary that all writers belong to Karachi, but also some foreign writers came from out of the city belonging to different cities and served for promoting Arabic language die heartedly. And thesis writer has also commented on some books of the foreign writers, and after that described the results and testimonials. And in the end he has described sources and references with beauty.
|