المصدر: | مجلة الثقافة المغربية |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | شوقي، عبدالحميد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع41 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 113 - 119 |
ISSN: |
0851-366X |
رقم MD: | 1238867 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"تناول المقال موضوع بعنوان الوجود الأصيل بين الشعر والفلسفة. افتتح المقال تقديم الشاعر لنفسه وإنه منتج للقول الجمالي في تفرده اللغوي وخصائصه التخيلية وتميزه الفني وبعد المهنة الفلسفية، وتحدث عن ممارسته لمهنة التدريس الفلسفي أي أن رؤيته للعالم وللذات وللأخر والأشياء بصفة عامة متأثرة بتاريخ الفلسفة وأفكار الفلاسفة وأجهزتهم المفاهيمية والحجاجية. وأشار المقال إلى الشعر كقلق فلسفي، فقد أشار نيتشه في كتابه العلم المرح عن الفلسفة أن لم تتحقق الفلسفة إلا كتفسير للجسد وكسوء فهم للجسد. وأشار المقال إلى أن ما وجد في التفكير الشعري التقليدي لا يعتبر الشاعر نفسه شاعرًا إلا بالتعرف على ذاته من خلال ما رسخه الفحول الأوائل، وأن ليس الهدف من تلاقي الشعر بالفلسفة هو أن ينقل الشاعر أو الناقد المهتم بالشعر مواقف الفلاسفة من الشعر خصوصا ومن الفن عموما بل الهدف هو استبطان الشاعر للرؤية الفلسفية التي لا تعني الارتباط بمذهب فلسفي معين. وأشار إلى أن ما تقدمه الفلسفة للشعر في هذا المجال هو جعل الشاعر يستبطن ذاته الشعرية بكل ما تختزنه من أفراح ونشوات وابتهاجات طفولية. وقد تستمر السلطة التقليدية التي تحتفي بالصوت الشعري من خلال تماهيه مع السائد والمترسخ خارج كل معيار فلسفي حتى في العصر الحديث، وأن البعد الفلسفي الذي يقوم عليه القول الشعري يجعل النص الإبداعي لا يتطابق مع بنية اللغة ولا مع موضوعية الأشياء. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الشاعر ليس شخصا يعيش خارج الانطباعات الحسية وخارج التجربة المشتركة بينه وبين الآخرين وخارج حقائق عصره، وأن الشاعر الحقيقي ظل وحيدًا خارج كل ضجيج بلاغي أو هتاف جماهيري فقط لأنه لم يردد تمثلات الجماعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|---|
ISSN: |
0851-366X |