العنوان بلغة أخرى: |
انتهاكات حقوق الإنسان في العراق من عام 2003 إلى 2016 |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | مصطفى، شرف محمود موسى (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Mustafa, Sharaf Mahmoud |
مؤلفين آخرين: | المصالحة، محمد حمدان (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 85 |
رقم MD: | 1239625 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تم إجراء هذا البحث في محاوله لدراسة ومعرفة كيف ساهمت الولايات المتحدة الأمريكية في انتهاك حقوق الإنسان في جمهورية العراق في الفترة ما بين عام (٢٠٠٣ -٢٠١٦). لسنوات عديدة؛ اعتقد البعض بأن احتلال الولايات المتحدة الأميركية للعراق عقب سقوط نظام حكم الرئيس السابق صدام حسين، هو لاستعادة النظام وحماية حقوق الإنسان من الانتهاك في العراق. لكن يظهر لنا هذا البحث أن الواقع معاكس تماما لما اعتقده البعض، إذ أن الحكومة الأميركية صورت للجميع أنها تريد المساهمة في تحسين الأوضاع وحماية حقوق الإنسان. ولكن هذه الانتهاكات استمرت في فترة ٢٠٠٣-٢٠١٦. وقد تم معرفة ذلك من خلال سلسلة من الأبحاث التي تمت والمقابلات التي أجريت مع أفراد عراقيون عاشوا في العراق قبل وبعد الاحتلال الأميركي، لمعرفة ما حصل في العراق خلال فترة احتلالها. تكمن أهمية هذا البحث في تسليط الضوء على الأعمال الوحشية التي تعرض لها العراق نتيجة للاحتلال الأميركي عام ٢٠٠٣. ولكن هذا لا يعني أن انتهاك حقوق الإنسان كان فقط بعد الغزو الأميركي للعراق. يسلط الضوء في هذا البحث على معرفة السبب العظيم الذي دفع أميركا للتدخل في المقام الأول، والذي جعلها تقوم بإدخال قواتها العسكرية والإخلال في الأمن القومي للعراق. لقد مهدت الأعمال التي قام بها الرئيس السابق صدام حسين في العراق؛ الطريق أمام أميركا للدخول إلى العراق، بحجة أنها تريد إصلاح الأوضاع. كل ذلك أدى إلى تدهور الحالة الأمنية إلى الأسوأ وظهور كيانات إرهابية مثل (داعش)، مما أدى إلى انتهاك حقوق الإنسان بشكل كبير من خلال عمليات القتل الوحشية وعمليات القتل الجماعي. إن الولايات المتحدة الأميركية كان لها الدور الأكبر في تدهور وضع العراق إلى الحال التي وصل إليها الآن، والهدف من ذلك هو تدمير واحدة من أقوى دول الشرق الأوسط على يد واحدة من أقوى دول العالم. ارتكبت العديد من الجرائم بحق الإنسانية بلا رحمة ضد العراقيين، وذلك كي تتمكن الولايات المتحدة من السيطرة؛ إذ لم تكتفي بسقوط نظام حكم الرئيس السابق صدام حسين، لكنها أرادت أيضا أن تضمن عدم ارتقاء العراق إلى عظمته كدولة مرة أخرى. إن يد العون التي قدمتها أميركا لمساعدة الشعب العراقي ما هي إلا مجرد حركة ومساعدة مزيفة، وهذا البحث سوف يناقش ويؤكد ذلك. |
---|