العنوان بلغة أخرى: |
Ibn-Nubata Alfariki Oratory: The Imaginary and Rhythmic Structure |
---|---|
المصدر: | مجلة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية |
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | داود، لميس عبدالعزيز (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Dawoud, Lamis Abd Al Aziz |
المجلد/العدد: | مج36, ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الصفحات: | 39 - 79 |
ISSN: |
1818-5010 |
رقم MD: | 1239947 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يعد ابن نباتة الفارقي من أهم خطباء بني العباس في القرن الرابع الهجري، وأفصحهم لسانا وأبلغهم. وقد سلط الباحث الضوء على هذه الخطب، فيما يخص مضمونها وبناءها الفكري، وما يخص بنيتها اللغوية والأسلوبية في مقالين سابقين. وخصص هذا البحث لدراسة بنيتها التصويرية والإيقاعية، نظرا إلى أهمية الصورة، والإيقاع، وأثرهما الجوهري في بناء الدلالة، والتأثير الوجداني في المخاطبين.. فالخطيب الماهر يدرك أن من أنجع السبل لإثارة شعور المخاطبين واستمالتهم إلى مذهبه، اتباع الأسلوب التصويري في التعبير عن أفكاره ومعانيه. ومن المؤكد أن الصورة الخيالية تفعل في النفس ما لا يفعله أداء الفكرة أداء حقيقيا مباشرا. وهذه الحقيقة الفنية أدركها الخطباء الممتازون ففسحوا للتعبير الخيالي مكانا رحبا في خطبهم، واستعانوا بالصور في أداء معانيهم. وهذا ما نجده في خطب الفارقي؛ فقد جنح إلى الاستعارة والتخييل والمبالغة المقبولة، وبرع في التجسيم والتشخيص، ولاسيما حين كان يريد التحدث عن الدنيا، وتمثيل سرعة زوالها وفنائها.. وكان من أهم النتائج التي توصل إليه البحث: *تحقق الصورة الذهنية في خطب ابن نباتة حضورا متميزا، فخطيبنا لم يقف عند ظواهر الأشياء بل نفذ إلى بواطنها واستكنه حقيقتها. وصورة الذهنية– في معظمها- دقيقة، تحتاج إلى إعمال الذهن، لفهمها واستيضاحها. وهذا طبيعي في هذا العصر، حيث نضجت الحركة الفكرية، وترجمت آثار فلاسفة اليونان وغيرهم. *كانت فكرة (الموت) من أكثر الأفكار الذهنية المجردة التي أضفى عليها خطيبنا صفات الكائن الحي، فشخصها، أو صفات الجماد، فجسدها، في صورة طريفة، مبتكرة. *أكثر الفارقي من المزاوجات الأسمية، قوالب لصوره الذهنية. ومعظم الإضافات الأسمية في الخطب تجمع بين المحسوس والمجرد.. ويشي هذا بالرؤية الفنية للخطيب القائمة على استبطان حقائق الوجود. *إن تميز الصورة الحسية (البصرية، والسمعية، والذوقية، واللمسية) عند ابن نباتة كمن وراء استقصاء جوانب المظهر الحسي المرصود، وإقامة صلات التشابه والتماثل بين المحسوسات (وغير المحسوسات). *كان من أهم خصائص الصورة في الخطب: التركيب في بناء الصورة، المفارقة وتوتر الأضداد، تبديل الأفعال المنسوبة إلى الإنسان والحيوان، بث الحركة والحيوية في مكونات الصورة، كما وجدت بعض الصور الجامدة التي صاغها بأسلوب مبتكر، تكرار صور بعينها، بحيث يمكننا أن نعدها رموزا تستحضر غيب النفس والوجود.. وتوصل البحث إلى أن هذه الصور فاعلة في السياق ومؤثرة فيه وليست زينة ولا فضلة *وكان من أهم الظواهر الصوتية التي خلقت إيقاعا موسيقيا رنانا، وحققت التناسق والانسجام الصوتي، والدلالي: السجع، والازدواج، والجناس.. *إن عناية خطيبنا بالصورة على هذا النحو، يجعلنا نؤكد أنه كان يعد لخطبه جيدا قبل إلقائها.. وقد اتبع المنهج الوصفي التحليلي الذي يستقصي الظاهرة، ويحللها. كما استعان البحث بمعطيات المنهج الأسلوبي (خاصة الاختيار)، والمنهج النفسي الذي لا يمكن الاستغناء عنه في دراسة الخطابة بصورة عامة. Ibn Nubata Al-fariki is one of the most outstanding Orators of Abbasiyeen orators in the fourth Hijri- century, and he was the most articulate and eloquent of them. The research addresses the content and intellectual structure, and the linguistic and stylistic structure. This research is devoted to examine the imaginary and rhythmic structure of these orations, because of the importance of the imaginary and rhythmic and their role they play in building signification, and in the emotional effect on the audience. And this is available in Alfariki' oratory: He preferred metaphor and acceptable exaggeration. And he was skillful in embodying and personifying, especially where he wanted to speak about life and death. The findings of this research are as follows: *The mental image is strongly present in Ibn Nabata's orations, and it is –in general-, a deep, thoughtful, and accurate image. And this is natural in such period, as the intellectual enlightenment flourished at that time. *Death is a favorite motif for him, which he has personified and presented in a very interesting and humorous style. *Alfariki uses genitive construction as a favorite pattern for his mental images. This displays a special vision of the world that requires deep thought that seeks to search facts of existence.. *The perception image in the orations is various and universal. *As for the main characteristics of these images: they are: complex in structure, in the use of paradox and irony, in binary oppositions, and in repetition special images, so that we can consider symbols of existence. They are also very effective and dynamic in the context and not only for decoration. *The most important rhythmic phenomena that created musical resonant rhythm in the orations are: Assonance, diglossia, and anagram. The research was in accordance with the descriptive analytical approach that fits this type of analysis and in accordance with the psychological approach, which is very important in studying oratory, in general. |
---|---|
ISSN: |
1818-5010 |