ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خطب ابن نباتة الفارقي: 2 - البنية اللغوية والأسلوبية

العنوان بلغة أخرى: Ibn-Nubata AlFariki Oratory: 2 - The Linguistic and Stylistic Structure
المصدر: مجلة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: داود، لميس عبدالعزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: مج34, ع2
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 63 - 100
ISSN: 1818-5010
رقم MD: 1240406
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن الخطابة فن من فنون القول، تقوم أساسا على اللغة، أي التعبير. لذلك نجد الخطباء في العصر العباسي الثاني، ومنهم خطيبنا ابن نباتة، حريصين على انتقاء الألفاظ الجزلة، والتراكيب القوية الممتزجة بنوع من الصنعة المخففة، كما سيتبين في هذا البحث. وقد تصدى البحث لدراسة البنية اللغوية والأسلوبية في خطب الفارقي، مستعينا بمعطيات الأسلوبية التعبيرية، والأسلوبية الوظيفية، وغير مغفل ما أرساه العلامة عبد القاهر الجرجاني في نظرية النظم. ويمكن تلخيص أهم النتائج التي توصل إليها البحث كما يأتي: - عندما يتناول الفارقي معاني الإثارة أو التهديد، أو التخويف من العذاب (في سياق الوعظ والإرشاد الديني)، أو التحميس وحث الناس على الحرب وقتال الأعداء، يختار الكلمات الجزلة، القوية، النفاذة إلى القلوب. وعندما يتناول معاني الرحمة والمغفرة، والنصح، الدعاء، والمناجاة، يتخير الألفاظ الرقيقة الهادئة. وهذا ما يدعى بـ (السياق العاطفي) أو (سياق الموقف) بتعبير مالينوفسكي، وقد سبقه إلى هذا المفهوم الجرجاني، وابن الأثير. - كان (التقديم والتأخير) من السمات والظواهر التي ميزت هذه الخطب وأعطتها جماليات خاصة، فخطيبنا كان يعدل، في كثير من المواقف، عن التركيب المألوف إلى تراكيب أخرى، يجد أنها أقدر على حمل جوانب المعنى وإيحاءاته. - لجأ ابن نباتة، شأنه شأن الخطباء الدينيين في عصر بني أمية كالحسن البصري، إلى الأسلوب العاطفي، للترغيب والترهيب والتأثير في عواطف المخاطبين، فكان يكثر من استخدام الصيغ الإنشائية، وأساليب التوكيد المختلفة. - كان الخطيب يتنقل من الجمل الأسمية إلى الفعلية، وبالعكس، بسهولة ويسر، محدثا نوعا من التقابل بين البنى الصغرى المكونة للخطاب، ومحدثا حركة غير متوقعة تثير انتباه المستمعين، وتبعد عنهم الملل. - تحوي الخطب النباتية مناجاة صادقة بين العبد وربه، يظهر فيها تأثر ابن نباتة الواضح بأسلوب التوحيدي في المناجاة. - استمد خطيبنا الكثير من معانيه من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، وبعض الأمثال السائرة. وهذا ما يدل على معرفته وحفظه لكثير من هذه النصوص، وسعة اطلاعه ومقدرته البيانية والبلاغية على تضمين نصوصه هذه الأحاديث والآيات.. وقد جاء هذا البحث وفق المنهج الوصفي التحليلي، الذي يتناسب مع هذا النوع من التحليل الأسلوبي، حيث يصف الظاهرة الأسلوبية ويحللها.

Oratory is a linguistic art that depends essentially on expression and formulation. So we find the orators in the second Abbasid era, especially Ibn-Nubata, were interested in choosing sturdy vocabulary, and firm composition, with some little ornament. This research studies the linguistic and stylistic structure in Alfariki' oratory, depending on expressionistic and functional stylistics, taking into consideration Abdull-Kaher Aljurgani's composition theory. The research lead to the following results: *When Alfariki mentions excitation, warning, declamatory, or denunciative meanings, he chooses the sturdy, and influential words; but when he mentions mercy, forgiving, advising, or praying, he chooses soft and calm words. This is called emotional context or situational context. *word shifting is a significant sign that characterized the orations and gave its special wonder. *Ibn-Nubata, like Al-Hasan Al-Basri, prefers the emotional style for craving and veneration, to effect in listeners' emotions. *the orations have the two types of sentences, verbal and nominal, this causes an unexpected movement, which excites the attention of listeners. *These orations imply a truthful praying between man and Allah, and we can say he is impressed by Al-tawhidi style in praying. *He takes so many meanings from the Holy Koran, prophetic tradition, and proverbs: this indicates his ability to memorize of many texts, and his ability to imply these texts in his orations. The research was in accordance with the descriptive analytical approach that fits with this type of analysis to describe the stylistic phenomenon. *He takes so many meanings from the Holy Koran, prophetic tradition, and proverbs, this indicates to his memorizing very much texts in his mind, and his ability to imply theese texts in his orations. The research was in accordance with the descriptive analytical approach that fits with this type of analysis describes the stylistic phenomenon and analysis it.

ISSN: 1818-5010

عناصر مشابهة