المستخلص: |
كشفت الورقة عن المصطلح وحدود الاشتغال في الهوية والهوية السردية. تناولت الأصل اللغوي وتصور دلالته. وعرضت انشطار الذات والتباس الهوية. وأشارت على الإنسان من الكلي إلى الجزئي. وقدمت الهوية بين الوجود والسرد لبول ريكور. وانتقلت إلى الهوية السردية والتأصيل النقدي، وتضمنت على الهوية بين الفلسفة والنقد الأدبي، والهوية والشخصية، وأشكال الهوية وهي (الهوية المنسلخة، والمتشظية، والمدارية، والأحادية. واختتمت الورقة بتوضيح أن الهوية ليست هي الشخصية لكنها الخيط الناظم الذي يحفظ سيرورتها في وحدة دائماً، وإنها ما يتوارى خلف الشخصية في أفق العمل الروائي ما يجعل من الشخصية إدراكاً والهوية تمثلا. وإذا كانت الهوية حضوراً ميتاً للنص فإنها ليست ذات وجود نصي ولا يمكن القبض عليها بوصفها جزءاً نصياً، وأن النظرية السردية بما هي نظرية نصية غير قادرة على الكشف عنها، وأن البحث في الهوية السردية بحث في التأويل السردي ويبدأ حين ينتهي النص السردي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|