المستخلص: |
الشاعر والمفكر محمد إقبال أشهر من أن يعرف، ويعرف كثير من الباحثين أنه نظم قسما كبيرا من دواوينه باللغة الفارسية، ولكن موضوع البحث الذي نحن في صدده هو نقد ترجمة "ديوان جناح جبريل" الذي نظمه باللغة الأردية؛ إذ وضحت الدراسة الاختلافات بين الترجمات العربية الثلاث؛ ترجمة عبد المعين الملوحي النثرية التي نقلها عن الفرنسية التي من الطبيعي أن تختلف المعاني في ترجمته عن الأصل الأردي اختلافا واضحا، ثم جاء الشاعر زهير ظاظا ونظمها (ترجمة الديوان) شعرا؛ معتمدا اعتمادا كليا على ترجمة الملوحي النثرية؛ فابتعدت صياغته عن المعاني الأصلية الأردية ابتعادا كبيرا؛ ثم جاءت ترجمة حازم محفوظ النثرية التي نقلها عن اللغة الأردية مباشرة. وأشارت الدراسة إلى بعض المقطوعات الغزلية والرباعيات التي أغفلها الملوحي، وتلك المقطوعات التي أضافها زهير ظاظا من دون إشارة إلى ذلك ولا مسوغات سوى الاعتماد على ترجمة الملوحي الفرنسية، وأثبتت الدراسة أن محفوظا قد التزم بما ورد في النص الأصلي الأردي؛ لأنه ترجم عن اللغة الأردية مباشرة؛ إذ إنه دارس لها ومتقنها إتقانا جيدا؛ لذلك جاءت ترجمته متميزة عن الترجمتين الأخريين، ويجمع الترجمات الثلاث عيب واحد؛ وهو عدم إثبات النصوص باللغة الأردية الأصلية للديوان مقابل الترجمة العربية.
The Poet and thinker Muhammad Eqbal needs no introduction. Many researchers know that he wrote most of his divans in Persian. However, the subject of the research is a critique of translations of "Gabriel Wing" which was written in Urdu. The study shed light on the differences between three Arabic translations: Al Muluhi gave a prose translation from French, then Zuhair Zaza wrote it in poetry diverting it from its original meanings since it was indirect translation, and then Hazem Mahfouz gave the prose translation directly from Urdu. The study referred to some amatory extracts and quatrains, which were ignored by the first two translators who added them without any reference to that with a mere dependence in the French translation. The study proved that Mahfouz abided by what appeared in the original Urdu text because it was a direct translation.
|