ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Cryptonymy in Southern American gothic Fiction

العنوان بلغة أخرى: التشفير في أدب الرعب الجنوب أمريكي
المؤلف الرئيسي: عربيات، زين عبدالرحيم أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Arabiyat, Zain Abd Al-Raheem
مؤلفين آخرين: أزوقة، عايدة (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 105
رقم MD: 1241108
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: يشكل الجنوب الأمريكي مصدر إلهام أصيل للكتاب من شتى الأنواع الأدبية، وأبرز هذه الأنواع هو أدب الرعب (الأدب القوطي). ويرجع ذلك إلى المسار التاريخي لجنوب الولايات المتحدة الأمريكية والذي شهد الكثير من العنف، والحروب، والعبودية، والعنصرية وأنواعا أخرى من المصاعب. ما يجعل من هذه الدراسة إضافة جديدة للدراسات المتعلقة بأدب القصص القوطي في جنوب الولايات المتحدة الأمريكية هو تطبيق مفهوم نيكولاس ابراهام وماريا توروك "التشفير" على دراسة وتحليل هذا النوع من الأدب القصصي. يفسر الناقدان مفهوم التشفير بأن أجداد الشخصيات الواردة في أدب القصص يقومون بدفن التجارب المؤلمة أو الصادمة التي قد مروا بها عن طريق تبطينها بدواخلهم. بالنسبة لابراهام وتوروك، هذه العملية أشبه بوجود قبر وهمي في ذهن السلف، يتم دفن مثل هذه التجارب المؤلمة فيه. في مرحلة متقدمة، يطلق هذا القبر الذهني ما يشبه الطيف الذي يسكن الأجيال القادمة، مما يسبب توريث هذه الأجيال صراعات وذنوب السلف. يعبر كتاب الأدب القصص القوطي عن هذه "القبور الذهنية" التي تدفن فيها التجارب المؤلمة سالفة الذكر، من خلال استخدام لغة مشفرة، حيث يقوم النظام الشفري والرموز بدور محوري في غموض القصة وإرباك توقعات القارئ. تهدف هذه الدراسة إلى اكتشاف القبر الذهني في كل رواية يتم تداولها، وبحث ما يمثله الطيف. كما تبحث الدراسة أيضا كيف يسهم الأسلوب التشفيري في رفع مستوى الرعب وتعزيزه في جو الرواية، وكيف أن مفردات التشفير قد تشكل أداة تفسيرية تعين القارئ. تعرض مقدمة هذه الدراسة الخلفية التاريخية للأدب القوطي، وتتعقب ظهوره وتطوره، ثم تعرف بأدب القصص القوطي في جنوب الولايات المتحدة الأمريكية وأبرز كتابة، كما توضح المقدمة كيفية تطور هذا النوع الأدبي من الاعتماد على الإطار المكاني للرواية الإثارة الرعب إلى الاعتماد على اللغة التشفيرية لغايات خلق أجواء رعب وغموض في الرواية. بالإضافة إلى ذلك، تعرف المقدمة القارئ بالمصطلح الجوهري في هذه الأطروحة وهو "التشفير"، وتشرح أصوله والآلية التي سيوظف بها لتحليل الروايات مدار البحث. يمثل الفصل الأول تطبيقا توضيحيا للفكرة الأساسية التي تقوم عليها هذه الدراسة من خلال تحليل روايتي ويليم فوكنر (1897-1962) أبسلوم، أبسلوم! (1936)، والدخيل في الغبار (1948)، حيث يتم بيان وتحليل القبر الذهني والطيف، وتوضيح كيف تخلق المفردات التشفيرية أجواء رعب وخوف وغموض في كل رواية. بينهما يقدم الفصل الثاني دراسة تحليلية للقبر الذهني والطيف في رواية يدورا ويلتي (1909-2001) بعنوان العريس اللص (1942)، وتظهر توظيف الكتابة للمفردات التشفيرية الملائمة، والتي من خلال تحليلها توصل القارئ لجوهر القبر الذهني، والذي يشكل المصدر الرئيسي لمعاناة بطل الرواية. يختص الفصل الثالث بتحري كيف يكون فقدان المرء لإيمانه سببا لإنشاء القبر الذهني، والذي يكون السبب الرئيسي لمعاناة الشخصيات في القصة ويشكل دافعا وراء اقترافهم للجريمة وإنتاجهم للعنف. من جهة أخرى، تتعقب الدراسة الطيف الذي ينطلق ليكشف عن القبر الذهني وما في داخلة في رواية فلانري اوكونر (1925-1964) العنيف يحمله بعيدا (1960). ثم يقدم هذا الفصل أمثلة عدة توضح كيف تقوم المفردات التشفيرية بإخفاء المعني وتضليل القارئ في تفسيره لمعانيها، كما تبين الدراسة كيف تسهم العملية التشفيرية بشكل عام بإشراك القارئ بفاعلية أكثر في الرواية. تختتم الدراسة بالتوصية لتجديد وإنعاش الاهتمام بالأدب جنوب الأمريكي لغايات اكتشاف المزيد من أسراره، أو بالأحرى قبوره الذهنية، والتي تشكل إلهاما للكتاب لتأليف القصص القوطية.

عناصر مشابهة