المستخلص: |
كشف البحث عن شعبة بن الحجاج كأحد نقاد الحديث. وأشار إلى شعبة بن الحجاج ممن رزقه الله وميزه بمحافظة قوية. وأوضح أنه كان له ذاكرة قوية وهبها الله لشعبة وأسبابها هي أنه كان يعتمد على ذاكرته بالحفظ ولذلك لم يكن يكتب إلا القليل، وأن له طريقة مميزة في الحفظ تعينه على الضبط وتتمثل في صورتين، وكان أحرص الناس على المذاكرة لأجل تثبيت حفظه. وبين حرصه على طلب الحديث، وصبره عليه. وأوضح شدة التثبت في التحمل فقد كان شعبة من أشد الناس تثبتا في أخذ الحديث. وتطرق إلى شدة الحرص في الأداء. واختتم البحث بالإشارة إلى الإمام شعبة بن الحجاج رحمة الله وشكر الله له ما قدمه للسنة من خدمة وعلم، وجمعه في جنات النعيم مع صاحبها، في مقعد صدق عند مليك مقتدر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|