ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Media and Conflicts in the Middle East an in-Depth: Review of Al-Jazeera Coverage Tactics

العنوان بلغة أخرى: الإعلام والنزاعات في الشرق الأوسط: استعراض معمق لتكتيكات قناة الجزيرة
المؤلف الرئيسي: الشناقة، سارة عادل صيتان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Shannag, Sara Adel
مؤلفين آخرين: أبو دلبوح، وليد خالد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 121
رقم MD: 1241671
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

64

حفظ في:
المستخلص: بدأت محطة الجزيرة الإخبارية البث في منتصف التسعينيات، بعد فشل مشروع بي بي سي العربية مع المدار المدعوم من الشبكة السعودية، وذلك بعد الاختلافات حول الرقابة التحريرية والسياسة. منذ إطلاق الجزيرة، كانت هناك الكثير من المناقشات العامة والجدل، فضلا عن الحجج الأكاديمية المحيطة بها، على الرغم من لا نقاد المحطة ولا أنصارها يمكن أن ينكر تماما أن الجزيرة كان لها تأثير إقليمي واسع النطاق على الصعيد العالمي. في هذه الدراسة، من خلال تقييم كبير من ثلاثة نماذج وسائل الإعلام، وسوف نقيم نقديا ودراسة الأعمال العلمية على الطبيعة الصحفية والسياسية لقناة الجزيرة. ستركز دراستي بشكل كامل على نقطتين رئيسيتين، الأولى هي تحليل النماذج الأولية التي تم تحديدها من قبل الأشغال الأكاديمية في محطة الجزيرة الجزائرية، والثاني هو تقييم ما إذا كان مفهوم "النموذج"، كما هو مستخدم في المجال الاجتماعي والعلوم، على جميع البرامج التي تبثها قناة الجزيرة. النموذج الأساسي، "الجزيرة: قوة للإسلام السياسي والعروبة"، يعتبر الجزيرة بمثابة تعزيز الإسلام السياسي والعروبة. النموذج الثاني، الجزيرة: المؤمن والداعية للمثل الديمقراطية والمهنية الصحفية"، التي ترى المحطة كقوة للحرية والديمقراطية والتغبير وحقوق الإنسان. ومن الناحية المهنية، تضم الجزيرة أيضا تأكيدا مؤكدا على شكل من أشكال الإبلاغ المتوازن والموضوعية. أما النموذج الثالث، "الجزيرة: القوة الدافعة الدعائية"، فهو ينظر إلى الجزيرة على أنها تخدم مصالح قطر وسياساتها. تقييمي للأعمال العلمية على هذه النماذج الثلاثة يتم تنظيمه جنبا إلى جنب مع أربعة خطوط مبدأ التحليل. الأول هو تقييم أي طريقة (طرق) وإلى أي مدى أخذ كل منها في الاعتبار التطور التاريخي لقناة الجزيرة. ويشمل ذلك البيئة الثقافية والأيديولوجية والسياسية التي ظهرت فيها الشبكة، وكيف أثر ذلك كله على عملياتها. أما السطر الثاني من التحليل، فيحدد تقييما نقديا لتقييم النماذج، باستخدام الأدلة التجريبية التي تستخدمها مجموعة متنوعة من الأعمال الأكاديمية على قناة الجزيرة. ويتصل السطر الثالث من التحليل مع النماذج الثلاثة من حيث أطرها المفاهيمية الرئيسية، ويحدد الانتقادات الرئيسية المخططة حول موقف الجزيرة من التقارير الإخبارية، سواء كانت متصورة من حيث "الموضوعية الموضوعية" للموضوعية، أو "التحيز الدعاية". ويتصل السطر الأخير من الفحص بالنهج المنهجية التي يعتمدها العديد من الأعمال العلمية، ويحلل نقاط القوة والضعف فيها. منهجي يتضمن قراءة وثيقة وناقدة للدراسات حول الجزيرة، النماذج الثلاثة في الجدل، وتحليل مقارن دقيق للعمل الأكاديمي على قناة الجزيرة. وخلصت الرسالة إلى أن هناك تداخل هائل بين الأعمال الأكاديمية التي تم فحصها، وأن هدف الجزيرة الرئيسي وهدفها هو خدمة السياسات والأهداف الاستراتيجية لدولة قطر، في إطار تعقيدات العلاقات داخل دولة قطر الحاكمة آل ثاني، وأولويتها المتنافسة مع البلدان المجاورة لها، وخاصة المملكة العربية السعودية وإيران. ومع ذلك، هناك الكثير من الاختلافات بين الدراسات التي تم فحصها فيما يتعلق بما إذا كان في عملية تنفيذ هذا الدور الأساسي، قناة الجزيرة ليس فقط تشويه وتغيير المشهد الإعلامي العربي والعالمي، ولكن أيضا تغيير استضافتها قطر المضيف. وقد خلصت أيضا إلى أن هناك قدرا كبيرا من الانسجام بين الأعمال التي تم تحليلها، وأن الجزيرة توفر خطابا إعلاميا متنوعا، وأنه إذا ما نظر إليها في مجملها وفي السياق الاجتماعي والسياسي والثقافي للعالم العربي، يمكن بالتأكيد أن تكون مؤهلة نموذج وسائل الإعلام. وهناك مجال آخر للتداخل بين الدراسات التي تمت دراستها هو أن إنتاج الجزيرة لا يمكن اعتباره كيانا متجانسا، حيث أن هناك اختلافات كبيرة بين مخرجات الشؤون الجارية والأخبار والبرامج الأخرى.