ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأبنية الصرفية: دراسة تحليلية لمفهوم التعددية

المصدر: المجلة العلمية لجامعة الإمام المهدي
الناشر: جامعة الإمام المهدي
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، عبدالمجيد الجيلى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يوليو
الصفحات: 43 - 74
ISSN: 1858-6449
رقم MD: 1241771
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

40

حفظ في:
المستخلص: اتسمت اللغة العربية وتميزت عن غيرها من اللغات بكثرة مفرداتها، وتعدد ألفاظها حتى كادت أن تضيق بها بطون المعاجم، مما مكنها من الاستمرارية، وأكسبها صفة النماء المطرد، وما ذلك إلا لتمتعها بظواهر قل أن توجد في غيرها من اللغات مثل الاشتقاق والنحت والترادف والتضاد والقلب المكاني وما أغنى معاجم الألفاظ وأثرى المستوى الدلالي للغة؛ وإلى جانب هذه الظواهر نجد الأبنية الصرفية التي اتسمت بالتعدد الذي يتراوح بين ما هو مقيس، ومسموع، وشاذ، ونادر، ومهمل. لذا فقد عنيت هذه الدراسة بالتعدد الملحوظ على الأبنية الصرفية، وهو التعدد اللاحق بالأفعال، والأوصاف المشتقة، فالأفعال مثلا منها المجرد والمزيد، فالأفعال المجردة تعددت أبوابها ثلاثية كانت أم رباعية، وكذا الأسماء تعددت أبنيتها، كما تعددت صيغ الجموع، والمصادر، وأوصاف المبالغة، والصفة المشبهة، وأسماء الزمان والمكان، واسم الآلة، وإلى جانب هذا التعدد في الصيغ، نجد أن هنالك تعدد آخر مرتبط بدلالة الصيغة الصرفية الواحدة وهو ما يعرف بظاهرة تحمل الأبنية الصرفية لدلالات متعددة وهذه الدلالات تتعدد بتعدد الأوزان وهذا أدى بدوره إلى صبغ اللغة العربية بصبغة ميزتها عن اللغات الأخرى، وهذه الظاهرة نتلمسها من خلال السياق وتبرهنها القرائن الموجودة ضمن التركيب فمن الألفاظ ما يجيء على أوزان تحتمل معان عدة.، فصيغة (فعول) مثلا قد يراد بها المصدر، مثل: الجلوس، أو صيغة المبالغة؛ مثل: الله غفور، وتستخدم بمعنى فاعل مثل: رجل كتوم بمعنى كاتم، وقد تأتي للمفعول مثل جمل ركوب أي: مركوب، وكذا (فعيل) تدل على المصدر مثل: النجيع مصدر الفعل "نجع" وتأتي للمبالغة مثل "حزين" أو الصفة المشبهة؛ مثل: زيد طويل، أو بمعنى فاعل؛ مثل: إنسان رحيم، أو بمعنى مفعول؛ مثل: امرأة جريح، إلى غير ذلك. على أن هناك صيغ صرفية لها أكثر من وزن صرفي، فقد ترد في سياق معين بوزن، وفي سياق آخر بوزن مغاير.

Arabic language is characterized and distinguished from the other languages by its plenty of vocabularies and multiplicity of its pronunciations till the lexicons are unable to take them and that which enables it to continue and acquire it the attribute of the continuous development and that is because it enjoys phenomenon which are rarely found in the other languages such as derivation, conversion, caving, synonymy beside these phenomenon we find morphology and it branches that include what is audible and what is odd, rare and what is negligent. For that reason, the study concerns with the noticeable pluralism of morphological structures, which is the pluralism that supplemented with the verbs and the derived objectives. Verbs for example include many types simple and complex also there many types of names structures such as the names of places, time and machines beside the multiplicity of the contexts and the other sides that connected with the contexts. The multiplicity of the measures leads to different contexts that distinguish Arabic language from the other languages and there many contexts in Arabic, which bear many meanings such as the past participle etc. ride rode ridden, injured woman, Zeid is tall, merciful human and there are other morphological contexts.

ISSN: 1858-6449

عناصر مشابهة