ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر السياق في تعيين معاني الأبنية الصرفية في سورة الأعراف: دراسة دلالية إحصائية

العنوان بلغة أخرى: The Impact of Context in Determining the Meaning of Morphological Forms in Surat AL-A'raf: Semantic and Statistical Study
المؤلف الرئيسي: ناصر الدين، سماح خضر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو خضير، ناصر الدين (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: بيرزيت
الصفحات: 1 - 181
رقم MD: 789952
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بيرزيت
الكلية: كلية الاداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

341

حفظ في:
المستخلص: تناول هذا البحث أثر السياق في تعيين معاني الأبنية الصرفية في سورة الأعراف، من خلال إحصاء للصيغ الصرفية المدروسة، ودراسة معانيها، ودلالاتها، ثم البحث في أثر السياق في تعيين صيغة دون غيرها، وهو بحث قائم على ثلاثة محاور أساسية: نظرية السياق، وعلم الصرف، والقرآن الكريم، فهو بحث دلالي إحصائي، قائم على المنهج الوصفي التحليلي، درس البنية الصرفية لسورة من سور القرآن الكريم، من أجل إبراز الجمال البلاغي للقرآن الكريم، والوصول إلى بيان إعجاز هذا الكتاب الخالد. وكشف البحث عن الصيغ الصرفية في سورة الأعراف، جاءت متناسبة مع سياقاتها، فالأمثلة المدروسة أظهرت مدى التناغم بين السياق، وصيغه الصرفية، فجاءت كل صيغة في الموضع الذي يؤدي فيه المعنى بأبلغ وأفصح ما يكون، وهذا البحث يصب في باب الدراسات التي تهدف إلى توصيف لغة القرآن الكريم، وإظهار أنه كتاب معجز خالد. ويأتلف البحث من مقدمة، يليها تمهيد للتعريف بسورة الأعراف، وثلاثة فصول، ثم خاتمة تجمل نتائج البحث. وكان الفصل الأول مقدمة نظرية، إذ تناول مفهوم السياق، ودور اللغويين العرب القدماء في تأسيس ركائزه الأولى، كما تناول السياق القرآني، أنواعه، وأهميته، وتناول كذلك البيان الصرفي في القرآن الكريم، والظواهر الدلالية التي اعتمد عليها البحث في بيانه لأثر السياق في الخطاب القرآني، وهي: التعدد، والاختيار، والعدول. وقد تناول الفصل الثاني الأفعال المزيدة في سورة الأعراف، وذلك بعد إحصائها ودراسة المعاني التي جاءت بها الزيادات، وأثر السياق في تعيين معنى دون غيره، وأثره في اختيار صيغة دون غيرها، أو العدول لصيغة أخرى. وتناول الفصل الثالث المصادر بأنواعها في سورة الأعراف، والمشتقات الواردة فيها وهي: اسم الفاعل، واسم المفعول، والصفة المشبهة، وصيغة المبالغة، واسم التفضيل، واسما الزمان والمكان، واسم الآلة، وذلك بعد إحصائها، ودراسة دلالاتها، وبيان الغاية البلاغية من توظيف صيغة صرفية دون غيرها، والعدول عن صيغة لأخرى، وذلك من خلال تتبع سياق كل صيغة مدروسة، وبيان تناسبها مع سياقها.