المستخلص: |
تهدف هذه الرسالة إلى دراسة مركز مدينة الخليل التجاري من النواحي الإنسانية وبيان التغيرات التي حصلت عليه على مر السنين وأسبابها وتداعياتها، كما ناقشت المشاكل التي يعاني منها المركز والقضايا التي يفتقر إليها خاصة ذات العلاقة بالبعد الإنساني. فيعاني مركز مدينة الخليل من الاختناقات المرورية وما ينجم عنها من تلوث سمعي، بصري وبيئي، وافتقاره للفراغات العمرانية الحاضنة للنشاطات الاجتماعية الضرورية من النواحي التخطيطية لأي مركز حضري مثل التنزه والترفيه والتسوق. وبعد دراسة المشاكل التي يعاني منها المركز، تم عمل استبيان استهدف عددا من المهندسين المختصين في مدينة الخليل وكذلك عدد من المواطنين وبناء عليه تم اقتراح بعض الحلول ووضع خطط واستراتيجيات خاصة بالتطوير المستقبلي للمنطقة بشكل خاص وللمدينة ككل بشكل عام، وتم التوصية بالعمل على تخصيص فراغات عامة كساحات ومتنزهات تحتضن البعد الإنساني للمركز واقترح تطوير نظام المواصلات للمدينة لخدمة سكان المدينة والزوار على حد سواء.
|