ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

البناء الفني في رواية مي ليالي إيزيس كوبيا، ثلاثمئة ليلة وليلة في جحيم العصفورية، للروائي واسيني الأعرج: دراسة تحليلية

العنوان بلغة أخرى: The Artistic Structure of Waciny Laredj's Novel May the Nights of Isis Copia, Three Hundred and One Nights in the Inferno of Esforya: An Analytical Study
المؤلف الرئيسي: الربيع، عبدالله محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ربيع، أروى محمد أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: جرش
التاريخ الهجري: 1442
الصفحات: 1 - 137
رقم MD: 1242939
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة جرش
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

96

حفظ في:
المستخلص: رواية مي ليالي إيزيس كوبيا: ثلاثمئة ليلة وليلة في جحيم العصفورية، هي واحدة من أعمال الكاتب الروائي والأكاديمي والأديب واسيني الأعرج، الذي يعد من أبرز كتاب الرواية العربية والفرنسية على حد سواء، فقد تميزت أعماله بالحس الفني الجمالي. وقد تم اختيار هذه الرواية كنموذج للدراسة من أجل تعرف أسلوب واسيني الأعرج وبنائه الفني للرواية، خاصة وأن عنوانها يعطي للباحث مجموعة من التأويلات والدلالات حول الكاتبة والناقدة مي زيادة -التي عرفت، من خلال: الجهد الكبير الذي بذلته في سبيل الأدب، وعشقها لجبران خليل جبران الذي أتضح من خلال الرسائل بينهما، دون رؤية أحدهما للآخر. فعندما لاحظ الباحث عبارة في جحيم العصفورية، أثارته كلمة (جحيم) لما لها من تأثير نفسي سلبي، فالجحيم اسم من أسماء جهنم، تعرف أي مكان عذاب لا يحتمل، قال تعالى: {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ -وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ} سورة الانفطار، الآيتان ١٣ و١٤، وبإضافتها إلى كلمة (العصفورية) التي تعبر عن الضياع، والهذيان، والجنون، والانغلاق عن العالم الخارجي، كل هذا حفز الباحث على دراسة الرواية، وقد شغل فكره السؤال التالي: ما الأسباب التي أدت إلى دخول الكاتبة والناقدة العربية الفذة مي زيادة مستشفى الأمراض العقلية؟ لابد أن هنالك أسبابا عديدة؛ لذلك حاول الباحث من خلال البناء الفني للرواية معرفة هذه الأسباب. وليكون موضوع دراسته شاملا، فقد قام الباحث بدراسة شخصيات الرواية، والكشف عن دور الزمن وبناء الأمكنة وأساليب السرد في تحريك أحداثها، فحاول الإجابة عن الإشكالية الآتية: ما هو دور كل عنصر من هذه العناصر -الشخصيات، الزمن، والمكان، وأساليب السرد -في تشكيل البناء الفني للرواية؟ وما هي العلاقة التي تربط بينهم؟ وكان المنهج المتبع في هذا البحث وصفيا تحليليا، إذ كشف البناء الفني للرواية، مستفيدا من المناهج النقدية الأخرى من غير الالتزام بها. اعتمد الباحث في بحثه على ثلاث مجموعات من المصادر والمراجع وهي: رواية مي ليالي إيزيس كوبيا، ومجموعة من الكتب النقدية العامة القديمة والحديثة، وبعض الرسائل العلمية الأكاديمية، أطلعت عليها وأفدت منها، فقد وسعت من أفق رؤيتي، ووجدت في معلوماتها ما أغنى بحثي، إذ أنارت لي مسالك الطريق. لقد كان هدف الباحث الكشف عن البناء الفني في رواية مي ليالي إيزيس كوبيا. وعلى هذا فقد انتظم البحث في مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة. اختض التمهيد بالحديث عن حياة واسيني الأعرج، ومرجعياته الثقافية، وملخص للرواية. وتناول الفصل الأول البحث عن الشخصية الروائية في رواية مي ليالي إيزيس كوبيا، فقدم الباحث تعريفا لمفهوم الشخصية الروائية، ثم انتقل بعد ذلك للكشف عن البناء الداخلي والخارجي للشخصيات وأوصافها، التي تحددت بموضوعين: الشخصية الرئيسية، والشخصيات الثانوية. وخلص الفصل بمجموعة من النتائج التي توصل إليها الباحث ودونها. وفي الفصل الثاني درس الباحث بنية الزمان والمكان في رواية مي إيزيس كوبيا، من حيث تعريف الزمان، وذكر أنواعه، ودراسة تقنياته المتمثلة: بالاسترجاع، والاستباق، وتسريع السرد وإبطائه من خلال الزمن، أما المكان فجري الحديث عن مفهومه، وأهم الأماكن المفتوحة والمغلقة التي جربت فيها أحداث الرواية. وانتقل الباحث إلى الفصل الثالث للكشف عن بنية السرد في رواية مي ليالي إيزيس كوبيا، فتناول فيه دراسة مفهوم السرد ورؤية النقاد له، وتحدث عن أنماط السرد وتقنياته والتي تمثلت بــ: التأثر بحكايات ألف ليلة وليلة، والحركة الترددية للضمائر في النص السردي، وتضمين السائل في النص السردي، واستخدام المشهد الحواري، واستخدام الوصف في النصر السردي. وأخير توصلت الباحث إلى النتائج والتوصيات التي ضمنها خاتمة البحث، ثم أعد قائمة المصادر والمراجع، وأنهى عمله بالفهرس العام لموضوعات البحث. وبعد، فهذا جهدي، فإن كنت قد بلغت وجها من الحقيقة، فالفضل لله سبحانه وتعالى، وإن لم أبلغ ذلك فبتقصير مني.