المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان العاقبة للعرب والمسلمين. وأشار المقال لنجاح اليهود عالميا حيث أقامت دولة إسرائيل في قلب المنطقة العربية المقدسة واستطاعت أن تحتفظ بكيانها على مر الزمان وقوتها. ومن أكثر الأضرار التي سببتها أنها أضعفت قوة إرادة الشعب وروح المقاومة بعد أن استولت على القدس وتوغلت في الأراضي السورية، غير أنها تحلم بالاستيلاء على المنطقة العربية كلها. وأثار المقال التساؤل حول ما إذا كانت الصهيونية سوف تحقق ما بقي من أحلامها ومخططاتها، ولم يشير المقال إلى جواب حاسما لهذا التساؤل ولا يحكم في الموضوع إلى من خلال الحكم على السلالة البشرية ومدي صلاحيتها، فلو كانت السلالة مقررة أن هذا الكون خلق للدمار والفساد والفوضى وان يسيطر عليه قتله الأنبياء وتهيمن عليه واعتبار المخالفين عنهم من حثالة الشعير فلا شك أن اليهود هم المرشحون المهيئون للسيادة. وأختتم بالإشارة إلى الصورة الحقيقية لليهود وهي الحقد والاحتقار والسخط على البشرية فالمؤامرة قوام تاريخهم وعماد حياتهم فهم العقل المدبر وراء كل مؤامرة وكل مذهب هدام. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|